النقض تقضي بإعدام ابن قتل أمه حرقا في طلخا.. بسبب جاموسة

قضت محكمة النقض برفض الطعن المقدم من المتهم "هيثم. أ" علي حكم الإعدام الصادر ضده لادانته بقتل والدته حرقًا في طلخا، بسبب خلافات مالية و أيدت حكم إعدامه.
النقض تقضي بإعدام ابن قتل أمه حرقا في طلخا
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد الخولي، وعضوية كلا من المستشارين محمد عبد الحليم، ووائل أنور، والدكتور كاظم عطية، ووائل عبد الحافظ، وأسامة النجار.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم في العقد الثاني من عمره ويعمل نجارًا، قتل المجني عليها والدته عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها على إثر خلافات سابقة و أعد لهذا الغرض مادة معجلة للاشتعال (بنزين) وما إن ظفر بها حال نومها على سريرها بغرفة نومها حتي قام بسكب المادة المعجلة للاشتعال على السرير الخاص بها وإضرام النيران بها قاصداً إزهاق روحها.
وأضاف أمر الإحالة أن المجني عليها والدة المتهم تجاوزت من العمر الستين عاماً وتقيم بمفردها في حجرة بالدور الأول أسفل منزل يقيم فيه أولادها، وأن المتهم تصرف ببيع محصول الفاصوليا ورأسي ماشية الخاصة بها ولعدم رضائها بما صنع قامت باستردادها من المشترين.
وأشار أمر الإحالة أنه نشبت خلافات بين المجني عليها والمتهم وقد اشتهر عنه أنه حاد الطباع ولعدم ارتضائها فسولت له نفسه من سبيل غير التخلص من أمه.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم أعد لهذا الغرض مادة معجلة للاشتعال (بنزين) و بعدما غطت المجني عليها في نومها بالغرفة سكنها بمفردها اقتحم عليها مضجعها وسكب البنزين على المرتبة الإسفنجية التي تنام عليها فهبت من نومها وسألته من، قال لها في قسوة وجحود،«أنا اللي جاي يأخد روحك»؛ ولم تأخذه بها شفقة ولا رحمة ولم يرقب فيها فأشعل النيران بالمرتبة الأسفنجية مضجعها وبها قاصداً إزهاق روحها فخرجت مهرولة من غرفتها تحترق مستغيثة به قائلة له - طفيني يا بني - فركلها بقدمه قائلاً لها ابعدي عني وقال لها قولًا فاحشًا لا يليق بمقام الأم، فهرولت للشارع الخلفي علها تجد مغيث فقام الأهالي بنقلها للمستشفى ومكثت عدة أيام وصعدت روحها إلى برائها.
تابع أحدث الأخبار عبر