فتاة البراجيل صارعت الموت لمدة ثلاثة أيام بالمستشفي
الحزن يخيم على الأهالي في جنازة رحاب فتاة البراجيل
جنازة رحاب فتاة البراجيل، تصدرت خلال الساعات الماضية محركات البحث واقعة فتاة البراجيل التي تخلصت من حياتها بمادة سامة «حبوب الغلال».
الحزن يخيم على الأهالي في جنازة رحاب فتاة البراجيل
وكانت الفتاة، نشرت مقطع فيديو لها على موقع التواصل الاجتماعي عبر تطبيق تيك توك، تطالب فيه أهلها بأن يسامحوها وأنها تعبت من الحياة، وتؤكد أنها تحب أشقائها كثيرا وتطلب من الأسرة أن تسامحها.
وأقدمت الفتاة على التخلص من حياتها بتناول مادة سامة بمنطقة البراجيل بالجيزة، وظلت 3 أيام بمركز السموم تصارع الموت حتي لفظت أنفاسها الأخيرة وتم تشييع جثمانها أمس بمقابر العائلة بمنطقة المنصورية بالجيزة، وسط حزن كبير للأسرة وحزن أهالي المنطقة عليها.
ونشأت رحاب التي تبلغ من العمر ، 25 عاما مع والديها و7 أشقاء، وسط أسرة فقيرة وتمت خطبتها لشاب يعمل في مغسلة في في منطقة البراجيل، ولم توفق في تلك الخطبة، بسبب خلافات مستمرة وقررت الانفصال عنه، ودونت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنفصالها، وأنها أرتاحت من هذه الخطبة إلا أن خطيبها السابق كان يحبها ويغار عليها وأعتقد أن صديق له صاحب مغسلة يريد خطبتها، وهو يعلم أنه يحبها فقام بإستدراج هذا الشخص إلى منطقة نائية بالقرب من طريق الضبعة، وأقدم على إنهاء حياته خنقًا حتي فارق الحياة، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض عليه واتخاذ الاجراءات القانونية حياله، وبحسب المعلومات هذا الشخص كان قد اقترض مبلغ مالي وضمنته رحاب أثناء الخطوبة وقبل الإنفصال.
وأقدمت الفتاة علي إنهاء حياتها، وتناولت مادة سامة «حبوب الغلال»، و تم نقلها إلى قصر العيني، ومكثت 3 أيام بمركز السموم لتلفظ أنفاسها الأخيرة، وقبل وفاتها نشرت مقطع فيديو قصير تطالب من والدتها أن تسامحها وتعرب عن حبها لأشقائها وصديقاتها، وتم تشييع الجنازة أمس وسط حالة من الحزن الشديد لأهالي المنطقة وأسرة الراحلة.
ويحذر موقع الحادثة من وقائع الانتحار وأن أي شخص يعاني من تعب نفسي او يتعرض لمشكلة كبيرة يعاني منها عليه التوجه إلى المصحات النفسية او الطبيب النفسي المختص ليتم حل هذه المشكلة.
تابع أحدث الأخبار عبر
