أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

الطب الشرعي يفجر مفاجأة جديدة في واقعة الطفل شنودة

الطفل شنودة
الطفل شنودة

أعلن المستشار نجيب جبرائيل، محامي أسرة الطفل شنودة بالتبني، سلبية عينة تحليل الشريط الوراثي بين السيدة رانيا فوزي قريبة الطفل شنودة، وبين الطفل، وبذلك لا تصبح أمه.


نتيجة تحليل الشريط الوراثي

أضاف جبرائيل في بث مباشر على "فيسبوك" أن نتيجة تحليل الشريط الوراثي للسيدة رانيا والطفل شنودة، جاءت سلبية.

في وقت سابق أثارت السيدة مريم يوسف قريبة الطفل شنودة بالتبني، الجدل بعد تصريحاتها وتزعمها بأن الطفل شنودة وُلد داخل أحد الأديرة لـ السيدة رانيا فوزي، وإنه نتيجة علاقة غير شرعية

قرار المحكمة

كانت قضت محكمة القضاء الإداري بعدم اختصاصها بنظر الدعوى القضائية من أسرة مسيحية تطالب بوقف قرار تغيير ديانة "الطفل شنودة" للإسلام، وإعادته إليهم بصفتهم من ربّوه.

كشف نجيب جبرائيل، محامي الأسرة أن القضية بدأت ببلاغ من أحد أقارب الأسرة للنيابة العامة، طالبوا فيه بنزع اسم الطفل من العائلة حتى لا يرث، موضحًا أنه حرَّك دعوى أمام محكمة القضاء الإداري يطالب بعودة الطفل إلى الأسرة التي احتضنته.

ذكرت الأسرة في دعواها التي حملت رقم 73338 لسنة 76 قضائية، أنهم في غضون عام 2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة، وكان هناك شهود مسلمين وأقباط عند خروجهم بالطفل الرضيع. 

وأضافوا أنهم ربوا الطفل واحتضنوه إذ لم ينجبا أطفالاً، غير أنه بسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، ولاعتقادها أن هذا الصغير سيحجب الميراث عنها، فقامت بإبلاغ قسم الشرطة أن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب.

عليه، أصدرت النيابة قرارًا بنزع الصغير بعد قرابة 4 سنوات من تربيته وحضانته، حيث تضمن القرار إيداع الطفل إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وتغيير اسمه من "شنودة" إلى "يوسف"، وتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام.

 

تابع أحدث الأخبار عبر google news