سرق الكابلات من المقابر في رمضان فسقط جثة هامدة .. ما القصة؟
«حرامي الكابلات مات وهو بيسرق».. نهاية مأساوية راح ضحيتها مسجل خطر اتفق مع صديقه على الشر وتعاونًا على السرقة فكانت نتيجته الموت والصعق فتركه الأخر جثة هامدة في المقابر، بمنطقة حدائق أكتوبر.
حرامي الكابلات مات وهو بيسرق
البداية ، عندما أفادت أسرة مسجل خطر بتغيبه عن المنزل ، وعقب يوم من التغيب تلقوا اتصال هاتفي من مجهول يفيدوا أنه متوفي في المقابر فتوجه أبنه الأوسط وعثر على جثمانه فأبلغ الأجهزة الأمنية، وبدأت تتحرى عن الأمر لتكتشف أن آخر اتصال هاتفي بين المتوفي كان مع صديقه ، وباستدعائه واستجوابه كشف ملابسات الحادث.
اعترافات الصديق : كنا بنسرق
واستمعت النيابة لأقوال صديق المتوفي الذي أكد أنه كان برفقته لسرقة أعمدة كابلات اتصالات، وسقط من أعلى إحداها ومات، في منطقة المقابر وخوفًا من المسائلة القانونية تخلى عنه صاحبه ولاذا بالفرار خشية السجن.
وتابع أنه عقب ذلك اتصال بنجله وأخبره أن والده توفي في المقابر، حتى يعثروا على جثته ويتصرفوا، حتى تم استدعائه وضبطه.
قرارات النيابة العامة
وعلى آثر ذلك ، أمرت النيابة العامة في 6 أكتوبر، حبس مٌسجّل خطر، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛لاتهامه بسرقة أسلاك من أعمدة اتصالات بمنطقة حدائق أكتوبر، وتشريح جثة المتوفي، وإعداد تقرير حول ملابسات الواقعة، التصريح بالدفن عقب ذلك.
تابع أحدث الأخبار عبر
