حقوق وواجبات المرأة في شهر رمضان.. وكيف يتضاعف أجرها؟
يهل علينا شهر رمضان الكريم كل عام ببركته وغفرانه، وتستقبله المرأة المسلمة بحماس واشتياق وعلى أتم استعداد لاغتنام الفرصة للتفرغ للعبادة والطاعة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى حتى يكتب لها الأجر والثواب.
حقوق وواجبات المرأة في رمضان
تسعى العديد من السيدات المتزوجات لتوفر الأجواء الرمضانية لأفراد أسرتها في شهر رمضان بعدة طرق منها:
- الوقوف في المطبخ لعمل أنواع مختلفة من المأكولات والمشروبات لأسرتها التي تحتاج للإفطار، فتقضي المرأة معظم وقتها في شهر رمضان المبارك في تلبية متطلبات أسرتها.
- توفير المستلزمات المنزلية من تنظيف المنزل، وتوفير جميع متطلبات المنزل.
- إذا كانت المرأة عاملة تتضاعف مسؤولياتها ويتضاعف تعبها ويتضاعف معهم أجرها، فهي بذلك تتحمل الكثير من المسؤوليات والأعباء التي تشكل ضغوطا نفسية وبدنية عليها.
أجر المرأة في رمضان
مع كل ما تقدمه المرأة للأسرة في شهر رمضان من تلبية طلبات بيتها وأسرتها تنشغل عن دورها في تأدية العبادات والطاعات وتضيع عليها فرصة أداء الكثير من العبادات، وقد لا تشعر بروحانية الشهر الكريم.
من إحسان الله على المرأة وتكريمه لها، أنه يحتسب لها الأجر والثواب عند عملها في خدمة أسرتها أو عملها في الخارج، وذلك إذا توافر في العمل الذي تعمله النية الصالحة.
ربة المنزل في رمضان التي تعمل في منزلها للاعتناء بزوجها وأطفالها والعمل على راحتهم، إذا احتسبت الأجر والثواب في فعلها، فتكون نيتها عند وقفتها لتحضير الإفطارهي نية إفطار الصائم، وتستحضر النية بأنها تخدم أسر تها ليس على سبيل الواجب أو الإكراه، وإنما طاعة لله ولرسوله فإنها تصبح عبادة ويحصل لها الأجر على تعبها ومجهودها ويضاعف الله الأجر لمن يشاء.
لكن يجب على أي زوجة ألا يشغلها دورها في منزلها مثل الإعتناء بأسرتها أو تربية أبنائها أو تحضير ما يحتاجوه في الشهر الفضيل، عن دورها الذي خلقت لأجله وهو عبادة الله والتقرب له فعليها أن تصوم، وتؤدي فروضها على أكمل وجه، وتؤدي الفرائض والسنن في بيتها، ويجب عليها أن تسعى لتقسيم وقتها بين العمل خارج المنزل والعبادة والمهام المنزلية حتى يكتب لها الأجر الكامل في رمضان.
تابع أحدث الأخبار عبر
