بعد الحكم عليهم.. كيف وقعت خلية الشروق ووحدة التطوير التابعة للإرهابية

عقب الحكم علي11 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية رقم 6607 لسنة 2022 جنايات الشروق، والمقيدة برقم 919 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميا بـ"خلية الشروق وحدة التطوير" أمس الأحد.
كيف وقعت خلية الشروق ووحدة التطويرالتابعة للإرهابية
حيث عاقبت المحكمة 3 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات، و8 آخرين بالسجن المؤبد، وأمرت بإدراج المحكوم عليهم على قوائم الإرهاب، وألزمتهم بالالتحاق بدورات تأهيلية.
نرصد كيف نجح قطاع الأمن الوطني في الإيقاع بالخلية وذلك وفقا لما ورد بتحريات الامن الوطني التي تسلمتها المحكمة.
وقعت خلية الشروق ووحدة التطوير
وجاء في التحريات أنه على أثر الملاحقة الأمنية واستهداف وضبط عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، اضطلعت قيادات التنظيم الهاربة في الخارج بعقد عدة لقاءات واجتماعات تنظيمية في إحدى الدول الخارجية اتفقوا فيها على وضع مخطط لتصعيد أعمال العنف والأعمال العدائية للتنظيم في الداخل، من خلال تأسيس تنظيم مسلح جديد يتم انتقاء عناصره من أعضاء المجموعات المسلحة بالجماعة، ومن تتوافر لديهم المقومات البدنية والنفسية وإعدادهم بدورات تدريبية متقدمة داخل البلاد وخارجها لرفع كفاءتهم القتالية والفكرية تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة والقائمين عليها وأعضائها والمنشآت العامة واستهداف الشخصيات العامة المعارضة لأفكار الجماعة، بغرض تعطيل سلطات الدولة ومنع العاملين بها من ممارسة أعمالهم.
وأضافت التحريات أن من بين القائمين على وضع هذا المخطط وبنود تحركه، المتهمون في القضية يحيي موسى وأحمد عبدالهادي وعلاء السماحي وأحمد فتحي والحسين علي وعلي محمود كوادر وقيادات تنظيم الإخوان، وأنهم في إطار تنفيذ ذلك المخطط اتفقوا على إنشاء كيان جديد تحت مسمى وحدة التطوير بهدف تحديث وتطوير الآليات والأدوات المستخدمة في تنفيذ عمليات الجماعة العدائية وأصدروا تكليفات لعناصر بالجناح المسلح من الغير مرصودين آمنيا بتولى مسئولية إنشاء تلك الوحدة داخل البلاد وعرف منهم المتهم عبدالفتاح عطية الذي اضطلع بتلقي التكليفات من قيادات التحرك ونقلها للمرتبطين به داخل البلاد.
وأشارت التحريات ، إلى أنه نفاذا لذلك المخطط اضطلع المتهم عبدالفتاح عطية والحركي رعد وسامي مسئول وحدة التطوير ونائبه بتشكيل تلك الوحدة بأن كونوها من عدد من الخلايا النوعية وضموا لكل منها عددا من عناصر الجماعة المدربين وممن سبق لهم المشاركة في عمليات عدائية علاوة على آخرين تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية وقسموا كل خلية لعدد من المجموعات التي تضطلع بمهام محددة لتحقيق أغراض الجماعة وأهدافها.
وقالت التحريات إنه تم تقسيم عناصر الخلية لأربع مجموعات متخصصة أولها مجموعة الدعم المادي واللوجيستي وتولى مسئوليتها الحركي هشام مسئول الوحدة الإقتصادية والتي تضطلع بتوفير الأموال والمركبات والأدوات اللازمة لعناصر المجموعة والثانية مجموعة الإعداد والتأصيل الشرعي والتي عرف من عناصرها المتهم خالد سليمان والحركي أسد المسئول الشرعي واضطلعت بعقد دورات لإعداد عناصر المجموعة فكريا بادعاء شرعية قتال القائمين على الدولة ومؤسساتها و المجموعة الثالثة كانت مجموعة إعداد الدوائر الكهربائية والتي اضطلع أعضاؤها بتصنيع وتطوير الطائرات المسيرة الدرون وتجهيز سيارات يتم التحكم فيها عن بعد وتصنيع دوائر كهربائية تستخدم في تفجير العبوات المفرقعة وعرف منهم المتهم أحمد حسانين والحركيين بارباروسة وناروتو، والمجموعة الرابعة مجموعة إعداد العبوات المتفجرة وعرف منهم المتهمان محمود عامر ومحمد صلاح رشاد.
وقالت التحريات إن قيادات جماعة الاخوان بالخارج اصدروا تكليفات بتنظيم دورات تدريبية لعناصرها وأعدوا لهم برنامجا ارتكن لمحاور ثلاثة الأول فكري يقوم على دراسة فكر الجهاد وتأويل الأحكام للادعاء بوجود أصل شرعي لتنفيذ العمليات العدائية، والثاني حركي تمثل في دراسة أساليب كشف المراقبة وكيفية التخفي، والثالث عسكري تمثل في دراسة أساليب رفع المنشآت ورصدها وكيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة ونقلها وتفجيرها.
تابع أحدث الأخبار عبر