ماهو حكم إعداد شنط رمضان من أموال الزكاة ؟ الإفتاء تجيب

حسمت دار الإفتاء مسألة حكم إعداد شنط رمضانية للفقراء من أموال الزكاة ، حيث الزم الله عباده بإخراج الزكاة خلال شهر رمضان البعض يخرج هذه الزكاة على هيئة أموال نقدية بينما يلجأ البعض الآخر إلى إخراجها على هيئة شنط رمضانية أو ملابس العيد للفقراء والمحتاجين.
حكم إعداد شنط رمضان من أموال الزكاة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الأصل في زكاة المال أن تُعطَى للفقير مالًا، وإذا أريد إعطاؤها إياه على هيئة مواد غذائية؛ فإن هذا يجوز بشرط أنه يجب أن يُراعَى في ذلك ما يحتاجه الفقير حاجة حقيقية، لا أن تُشتَرَى أيُّ سلع رخيصة لتُعطَى للفقراء كيفما اتفق.
أوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أنه يجب أن يكون من يشتري هذه السلع الرمضانية من زكاة ماله هو في الحقيقة كالوكيل عن الفقراء في شراء ما يحتاجونه، فإذا تحوّل الأمر إلى إلزام للفقراء أن يأخذوا ما لا يحتاجونه ليبيعوه بعد ذلك بأبخس الأثمان، أو إلى نوع مِن إثبات الحالة على حساب الحاجة الحقيقية لدى الفقير، أو إلى التفاخر والتظاهر بين الناس فهذا كله يجعل إخراج هذه الشنط -بهذه الهيئة- بعيدًا عن مقصود الزكاة، وتكون حينئذٍ من الصدقات والتبرعات لا من الزكاة الواجبة.
تابع أحدث الأخبار عبر