أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

تشابه الأسماء أزمة تواجه المواطنين

جحيم فى الكمين.. «اسمك ظهر على الشاشة اركب البوكس»

كمين الشرطة
كمين الشرطة

أزمة تشابة الأسماء، يتعرض بعض المواطنين إلى مواقف تتسبب في كوارث وتحول حياتهم لجحيم ومطاردات الشرطة لهم بأكمنة وزارة الداخلية والطرق وأحيانا تصل للفصل من عملهم نتيجة التشابه مع اسم آخر هارب من أحكام قضائية.

أزمة تشابة الأسماء فى الأكمنة 

"اسمك ظهر على الشاشة اركب البوكس"، جملة يسمعها بعض المواطنين تسقط عليهم كالصاعقة ليفاجأ بصدور أحكام قضائية ويبحث عن حقيقة هذه الأحكام وتكون لا تخصه فى شيء، رسالة بعث بها عدد من قراء موقع "الحادثة" يبحثون عن حلول لهذه المشكلة بعد ضبطهم بالمنافذ وأكمنة وزارة الداخلية.

تشابه الأسماء مع شخص هارب من أحكام 

يقول الخبير الأمني اللواء معز السبكي: “مواقف متكررة فى أكمنة وزارة الداخلية والموانئ والمطارات بشأن تشابه الأسماء مع اسم آخر هارب من أحكام وآخر برئ وتبدأ الرحلة إلى أقسام الشرطة والنيابة العامة وإدارة تنفيذ الأحكام بمديرية الأمن لإنهاء هذه الأزمة التي أحيانا تهدد مستقبل شخص برئ”.

وشرح الخبير الأمني أن أزمة تشابه الأسماء تكون نتيجة الاعتماد على الأحكام بالاسم الثلاثي أو العناوين، وفى كلا الحالتين هذا خطأ لأن كثير من المواطنين يتشابهون حتى الاسم الرباعي ومحل الإقامة، وهذا الخطأ علاجه من المحكمة المختصة أو النيابة العامة عبر ربط الحكم أو قرارات الضبط والإحضار الصادرة من النيابة بالرقم القومى للشخص المحكوم عليه، وهذا يقضى على المشكلة من جذورها".

أوضح الخبير الأمني: "إذا ضُبط مواطن لتشابه اسمه يتم عرضه على النيابة العامة، ويخضع للتحقيق أمام النيابة العامة، والذى ينكر كافة الأحكام الصادرة ضده لتبدأ مرحلة التأكد من البيانات، وبإجراء أعمال المقارنة بين خلال "البيانات الشخصية – العنوان – الرقم القومى – السن – أوصاف المحكوم عليه – بيانات الوالدة" وبعدها تجرى تحريات المباحث وينتهى الإفراج عنه".

ذكر الخبير الأمني، أن المواطن إذا واجه صعوبة مستمرة بالأكمنة بسبب التشابه يلجأ إلى تقديم طلب بشأن رفع اسمه من أجهزة الحاسب الآلي بوزارة الداخلية وأنه غير متهم فى القضايا.

الفيش والتشبيه

الفيش والتشبيه، هى الصحيفة التى تظهر فيها الأحكام الجنائية، سواء أتم العقوبة أم لا، والقضايا التى تظهر هي الجرائم المخلة بالشرف والتزوير، والأحكام التي تظهر فى الفيش لا تسقط عن الفيش بأى مدة إلا بعد رد الاعتبار.

صحيفة الحالة الجنائية

السابقة هى الأحكام المقيدة للحرية سواء فى جنحة أو جناية، والتى أدى المتهم عقوبتها حتى لو كانت الأولى، فإنها تقيد فى صحيفة الحالة الجنائية ولا تمحى إلا برفع دعوى "رد الاعتبار" بعد مضى المدة المحددة فى القانون، ويظهر بـ"الفيش والتشبيه" الحكم النهائي بالحبس، أما الغرامة لا تظهر فى الفيش، ولا تظهر السابقة الأولى فى صحيفة الحالة الجنائية، إما لعدم خطورتها أو حتى لا تكون هذه السابقة عائقًا للمواطن عند التقدم لأي وظيفة طالما أنها غير خطيرة، وأن صاحبها لم يسلك سلوكًا إجراميًا آخر.

تابع أحدث الأخبار عبر google news