المتصابي والمراهق .. ساويرس ورمضان وجهان لعملة واحدة في حب اليهود

هاشتاج “قاطعوا اتصالات” .. حملة تسبب فيها إعلان ساويرس ورمضان الدعائي لشركة اتصالات مصر، وهاجم النشطاء الإعلان لما تضمنه من شخوص يرتبطون بماض وحاضر من الكيان الصهيوني .
ساويرس دفع 6 ملايين جنيه رشوة للنجاة من تهمة التخابر
من منا لا يتذكر دور الفنان الكبير الراحل حسن مصطفى، “دان رابينوفيتش” القائد العسكري الإسرائيلي، في التحفة الفنية الرائعة مسلسل رأفت الهجان، عندما عرض عليه الفنان الراحل محمود عبد العزيز" رأفت الهجان" التعاون مع منظمة دولية لنشر السلام في العالم مقابل المال .
القائد العسكري الإسرائيلي كان عنده الاستعداد للخيانة، ولكن أراد أن يبرر لضميره الميت أنه لا يخون وطنه، فطلب من رأفت الهجان مقابلة أحد أعضاء المنظمة.
“ المتصابي”، هكذا يمكن وصف نجيب ساويرس، المتهم تمرير المكالمات الدولية المصرية الواردة للبلاد عبر الإنترنت إلى داخل إسرائيل، بالتعاون شبكة التجسس الإسرائيلية المتهم فيها بشار إبراهيم أبو زيد، الأردني الجنسية وأوفير هراري ضابط بجهاز الموساد الإسرائيلي، والجاسوس الأردني اعترف من داخل القفص وقتها بأن ساويرس دفع 6 ملايين جنيه رشوة للنجاة من تهمة التخابر .
ساويرس ينطبق عليه المثل القائل “يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب”، فهو يعيش دور الناصح الأمين للمصريين، و"الصدر الحنين" للشعب، وفي نفس الوقت يقوم بالتنظير على الحكومة المصرية وسياسات الدولة، وعندما يتم دعوته للمشاركة في التنمية ودفع عجلة الاقتصاد يمتنع، ويقوم بتهريب أمواله للخارج ليستفيد بها من يحارب المصريين في قوت يومهم.
وفي وقت سابق هاجم “ساويرس” الدولة خلال مشاركته في مؤتمر إطلاق مبادرة شغلني بسوهاج، وادعي أن شركاته تواجه معوقات على غير الحقيقة وإلا لماذا يفضل فتح شركاته بها والعيش فيها وهو الذي فضل شقيقه ناصف الهجرة منها ولكنها المصلحة التي تتحكم بعقليته .
ودافع نجيب ساويرس عن قرار شقيقه ناصف ساويرس بنقل مقر إدارة أعماله في دبي قائلًا إن هذا لا يعني أنه أغلق استثماراته في مصر.
وفي سلسلة من محاولات ساويرس لرفع أسعار بضاعته وتجارته بطريقة التجار الجشعين راح يكيل الاتهامات للدولة بأنها تبيع له البنجر بسعر عالي وتجبره على بيع السكر بسعر أرخص مستغلًا الأزمة الدائرة الآن في أسعار السكر ولسان حاله يقوله: "عايز أغلي السكر والدولة اللي منعه".
وأشار إلى أن مصنع السكر الذي استثمر به ظل يحقق خسائر على مدار 8 سنوات بسبب رغبة الحكومة في إجباره على شراء البنجر بسعر مرتفع وبيع السكر بسعر منخفض، مشيرًا إلى أن هذا المصنع كان السبة الوحيدة الذي كان يعايره به والده قبل وفاته، لكن المصنع حقق مكاسب بعد وفاته قائلًا: «كنت أتمنى أن يعيش والدي ليرى هذا النجاح».
أما المراهق محمد رمضان، فقد أثار من الغضب عندما ظهر في صورة بجوار المطرب الإسرائيلي، عومير آدام، والفنان الإماراتي، حمد المزروعي، وفي صورة أخرى إلى جوار لاعب كرة القدم الإسرائيلي، ضياء سبع، وفي ثالثة إلى جوار رائد الأعمال الإسرائيلي أيضًا، إيلاد تسلا، جدلا واسع النطاق في مصر وخارجها.
وكان الفنان الإماراتي، حمد المزروعي، والمعروف عنه تأييده لتطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل، قد نشر الصورة التي ظهر فيها رمضان واضعا ذراعه حول عنق آدام مع ابتسامة تعلوه وجوه الثلاثة، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مصحوبة بتعليق نصه "أشهر فنان في مصر مع أشهر فنان في إسرائيل، دبي تجمعنا" قبل أن يحذفها المزروعي لاحقا.
وأيضًا ظهوره على إحدى منصات التواصل الاجتماعي في أكثر من مرة يستعرض سياراته وتوزيع الدولارات في حمام السباحة، وتنظيف أسنانه بمعجون ذهب عيار 24، وصوره في طائرته الخاصة، في تحد لمشاعر ملايين المصريين.+
تابع أحدث الأخبار عبر