صائد الفتيات.. كيف وقع Mo selva في فخ الأخبار الكاذبة عن طالبة العريش؟

مو سيلفا mo selva ، يوتيوبر طرح نفسه على الساحة كـ صائد الفتيات الخارجات عن القيم المجتمعية، ويحرص خلال مقاطع الفيديو التي تبث عبر حساباته الخاصة المعروفة بـ Mo selva مو سيلفا ، على توجيه بلاغات للنائب العام، إلا أنه وقع مؤخرًا في فخ الأخبار الكاذبة، فما القصة؟
كيف وقع Mo selva في فخ الأخبار الكاذبة عن طالبة العريش؟
حاصل على دبلوم متوسط وأعمل (يوتيوبر) وتاجر ملابس، بتلك العبارات أقر مو سيلفا mo selva بجريمته تجاه طالبة العريش نيرة صلاح، وذلك على خلفية التحقيقات التي أجريت معه بموجب قرار النائب العام المستشار محمد شوقي، بشأن تداول وترويج أخبار كاذبة عن طالبة العريش التي لقيت مصرعها أواخر فبراير الماضي.
وأقر مو سيلفا mo selva بارتكابه الواقعة وبأنه من أعد ونشر المقطع المتضمن أخبارًا كاذبة عن تلك الواقعة دون التحقق من صحة المعلومات التي أذاعها من خلاله؛ بغية حصد مشاهدات ومتابعين، كما أقر بصحة إعداده المقطع المنسوب اليه، وأنه استقى معلوماته مما ينشر على المواقع الأخرى.
نشر الأخبار الكاذبة عبر منصة مو سيلفا mo selva
تم رصد حسابات عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بثت منشورات ومقاطع مذاعة تضمنت أخبارًا وإشاعات كاذبة حول الواقعة فحصها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، والذى جاء بتقريره وشهد القائم بإعداده باضطلاع المتهم القائم على إدارة الحساب المسمى موسيلفا "mo silva" بإذاعة أخبار كاذبة من خلال حسابات أدارها بشخصه عبر منصتي "تيك توك، اليوتيوب" وموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تضمنت على خلاف الحقيقة التقاط المتهمين في واقعة وفاة طالبة جامعة العريش صورًا مخلة للمتوفية وقيامهما بتهديدها بنشرها وقتلاها سمًا بعد أن استغاثت بالقائمين على إدارة الكلية محل دراستها والذين أحجموا عن تقديم العون لها لنفوذ أهلية المتهمين، وكان من شأن تلك الأخبار الكاذبة تهديد الأمن العام وتكدير السلم.
حبس اليوتيوبر مو سيلفا mo selva
وقد أمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات وكلفت الجهة الفاحصة باستكمال أعمالها بلوغًا لمديري الحسابات الناشرة لتلك الأخبار الكاذبة التي تم رصدها.
مصرع طالبة العريش بعد ابتزازها من زملائها
البداية، كانت بمحاولة زملاء لـ طالبة العريش ابتزازها من خلال صور شخصية كانت سببًا في الضغط النفسي وإقدامها على إنهاء حياتها.
ووفقًا لرواية الشهود، فإن زميلة طالبة العريش وتدعى "ش. ك" تسكن معها في السكن الجامعي، كانت دائمة الخلاف معها، فقامت بتصويرها في الحمام، ثم أرسلت صورها لزميلهما في الكلية ويدعى "ط . ا" كي يتم تهديدها وابتزازها بتلك الصور، إلا أن طالبة العريش المنتحرة نيرة لم تتحمل.
ووفقًا لآخر، قامت إحدى الزميلات بأخذ صور خادشة للحياء للمجني عليها من على هاتفها المحمول دون علمها، ثم إرسال هذه الصور لصديقها بنفس الجامعة، والذي قام بتهديد نيرة بنشر صورها على الجروب الخاص بالدفعة على تطبيق واتساب إذا لم تعتذر لزميلتها، ما دفعها للتوسل إليه حتى لا يفضحها، لكنه لم يرحمها وواصل ابتزازه لها بإرسال رسالة على هذا الجروب على شكل تصويت vote مفاداها "الشيخة اللي كانت بتصلي بينا فالسكن وعاملة نفسها إمام.. تحبوا نفضحها يوم السبت ولا النهارده الساعة 12 بالليل؟).
تابع أحدث الأخبار عبر