سيدة تروي مأساتها من محكمة الأسرة : "مش زي أخوه"

«أنا اللي غلطانة .. وهو مش زي أخوه».. كلمات مبهمة تفوهت بها سيدة في مقتبل العقد الثاني من العمر في محكمة الأسرة لتنذر عن مأساة جديدة تنضم لدفاتر حكايات النزاعات الأسرية.
في البداية قالت السيدة «ع.أ»، ٢٠ سنة، أنها كانت مخطوبة لنجل عمتها عقب قصة حب لمدة ٣ سنوات ويوم الزفاف وقع حادث له وتوفي على آثره قبل إتمام مراسم الزفاف ومنذ ذلك الحين وأنا في دوامة دخلت على آثرها للموافقة على الزواج من شقيقه ».
وتابعت السيدة أنها وافقت على الزواج من الشقيق احتراما لحزن عمتها ولقربها الشخصي من عائلة عمتها جميعا فلم ترغب في أن تخسرهن وضحت بنفسها وسعادتها حتى تكون في المنزل التي كونه عريسها الأول بكل حب، ولكن الآخر لم يقدر كل هذا فلم يراع حرمة شقيقه المتوفي ولا علاقة القرابة وصلة الرحم بينها.
وقالت : «وعلى الرغم من أنها كانت معترضة في البداية على الزواج من الثاني إلا أن رجاء عمتها وتحويلها لها للموافقة كان الأقوى حتى وجدت معاملة قاسية وجافة وبدأ الجميع يحسد وجودها وحياتها هي وموت الآخر وبدأت العلاقة التي كانت تربطها بعمتها وابنائها تنهار بسور الحزن الذي كان مفروض في البيت إلى جانب المعاملة القاسية من الزوج حتى تعديه عليها بالضرب وهي حامل في شهرين رغبة في إسقاط الحمل».
وتابعت السيدة كل هذه الأمور دفعتها لترك منزل زوجها وبيت عمتها حيث أن العقار التي تزوجت به كان ملك للعائلة وتوجهت لمنزل والدها وهي حاليا تركته منذ ما يقرب من ثلاثة سنوات وأقامت فيها دعاوي نفقة ومسكن وحضانة وطلاق وأخيرا انتهت منهم جميعا بحصولها على مستحقاتها المالية الأخيرة والطلاق للضرر.
تابع أحدث الأخبار عبر