الشهور التي لا يجوز فيها الطلاق.. هل يقع أبغض الحلال في رمضان؟
أبغض الحلال عند الله الطلاق، لكن هناك حالات يكون الطلاق فيها هو الحل الأمثل الذي يجب أن يتم، إلا أنه مع اقتراب شهر رمضان يتساءل الكثيرون هل يقع الطلاق في رمضان؟، وما هي الشهور التي لا يجوز فيها الطلاق؟
الشهور التي لا يجوز فيها الطلاق
يجوز للزوج أن يطلق زوجته عندما يتفق الزوجين على أنه أصبح من الصعب أن يكملوا حياتهم سويا أو عندما تطلب الزوجة الطلاق من زوجها، الطلاق لا علاقة له بالزمن يمكن أن يتم الطلاق إما في وقت الصيام أو خارج أوقات الصيام أو في أي من الأشهر المقدسة، أو أي شهر من شهور السنة
الطلاق في رمضان والأشهر الحرم
الطلاق هو أكره شرعا عن الله تعالى ويجب ألا يكون هناك ربط بين الأشهر المقدسة التي تكثر فيها الحسنات ويبتعد فيها الناس عن الذنوب والمعاصي، ويتضح علاقة هذه الأشهر بالطلاق كالاتي:
يصح الطلاق في كل شهور السنة حتى الأشهر الحرام مثل: رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم أو شعبان وبالنسبة لشهر رمضان أجاز العلماء الطلاق سواء في أوقات الصيام أو خارجه، لا يحرم الطلاق في رمضان ولكن الأفضل للزوج أن يصبر قبل أن يتخذ قرار الانفصال.
شروط وقوع الطلاق
هناك شروط يجب توافرها حتى يقع الطلاق ويكون صحيح شرط من شروط أن يقع الطلاق ويكون صحيح عندما يكون الرجل بالغ عاقل ومختار وواع لقراره واختياره، أما إذا كان صغيرا أو مجنون ، أو مضطرب عقليا ، فلا يقع الطلاق.
شروط سقوط الطلاق
من شروط سقوط الطلاق ألا تكون المرأة في فترة الحيض أو النفاس، أو ملامستها طهارة ، وتتجنب الطلاق ثلاث مرات في وقت واحد،أما ذا كانت الزوجة حاملًا يمكن طلاقها ويجوز، وإذا كانت كبيرة السن لا تحمل فإنه لا بأس بطلاقها.
إذا شك الزوج في وقوع أصل الطلاق،لا يقع الطلاق في هذه الحالة لأن يقين الزواج لا يزول بشك الطلاق، إن شك الزوج في صيغة الطلاق التي تلفظ بها، سواء طلاق بائن أو رجعي، يحكم بالرجعية، حيث أنَّها أقل ضررًا، والأقل ضررًا يحقق اليقين
إذا بناءا على رأي جميع علماء الدين إن الطلاق جائز في أي شهر من السنة وفي أي يوم وفي أي وقت ، طالما أن الرجل يفي بمتطلبات الطلاق وكانت قد صدرت كلمة الطلاق عن رضا حقيقي عنده وقصد، فإنه حينها يقع الطلاق.
تابع أحدث الأخبار عبر
