الجريمة في المكسيك.. المنتجعات السياحية تصبح مرتعًا للعصابات

الجريمة في المكسيك.. أصبحت المنتجعات السياحية بالمكسيك مرتعًا للعصابات، حيث يتعرض السياح للقتل والاختطاف والعنف، وفي ظل هذا العنف تحاول الحكومة المكسيكية التقليل من وطأة ما يحدث وبيان أن عنف عصابات الجريمة المنظمة في المنتجعات السياحية حادث عارض وغير مؤثر، فما هي الحقيقة؟.. في هذا الموضوع نستعرض قصة الجريمة في المكسيك وهيمنة العصابات على المنتجعات السياحية.
المنتجعات السياحية تتحول مرتعًا للعصابات بالمكسيك
أصبحت الجريمة في المكسيك شيء يخشاه كافة المواطنين، وقد امتدت يد العصابات للمنتجعات السياحية، حيث أصبحت المنتجعات السياحية في المكسيك مرتعًا للعصابات، فالسياح يتعرضون للقتل والاختطاف والعنف ، وتتقاتل أربع عصابات مخدرات مكسيكية على السيطرة على المنتجعات، مما أدى إلى تصاعد أعمال العنف ، ويتعرض السياح الأمريكيون بشكل خاص للخطر، حيث قتلت امرأة من كاليفورنيا واختفى رجل من نيويورك مؤخرًا، الحكومة المكسيكية تقلل من أهمية عنف العصابات، لكن الجريمة في المكسيك أصبحت مشكلة خطيرة في جميع أنحاء البلاد.

قصة الجريمة في المكسيك وهيمنة العصابات على المنتجعات السياحية
تقاتل أربع عصابات مخدرات مكسيكية على السيطرة على المنتجعات السياحية هي: عصابة كارتل سينالوا التي تُعد من أقوى عصابات المخدرات في المكسيك، وله تاريخ طويل من العنف، وعصابة كارتل خاليسكو الجديد التي عرفت بوحشية عنفها، وتوسعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وعصابة كارتل زيتاس المشهورة بوحشية عنفها، وتعمل في تجارة المخدرات والبشر، وعصابة كارتل دِل جولفو التي تعتبر من أقدم عصابات المخدرات في المكسيك، وتعمل في تجارة المخدرات والتهريب.

تتقاتل عصابات الجريمة في المكسيك على السيطرة على تجارة المخدرات والابتزاز والاختطاف. أدى ذلك إلى تصاعد أعمال العنف، بما في ذلك القتل والاختطاف والاعتداء ، وفي المنتجعات السياحية، يتعرض السياح الأمريكيون بشكل خاص للخطر، يُعتقد أنهم أهداف سهلة بسبب ثرائهم وقلة خبرتهم في المكسيك ،و في فبراير 2024، قتلت امرأة من كاليفورنيا في تبادل لإطلاق النار بالقرب من شاطئ تولوم. وفي مارس 2024، اختفى رجل من نيويورك في غابة منعزلة مع شريط لاصق يغطي عينيه.
تحاول الحكومة المكسيكية التقليل من أهمية عنف العصابات، وتخشى أن يؤثر عنف العصابات على صناعة السياحة، وهي مصدر رئيسي للدخل في المكسيك، لذلك تصر الحكومة على أن المنتجعات السياحية آمنة، لكن الأدلة تشير إلى عكس ذلك.
