أحدث الأخبار
الخميس 10 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

«علاقات مشبوهة وأسرة مجرمة».. اعترافات المتهم بقتل الضابط اليمني

المتهمين بقتل الضابط
المتهمين بقتل الضابط اليمني

«كنا عايزين نطلع منه بأي مصلحة وخصوصا أنه كان بينام مع حريمنا».. اعترافات تفصيلية أدلى بها المتهم عبد الرحمن شرف شحاته، 17 سنة، عاطل في واقعة مقتل اللواء حسن العبيدي، القائد العسكري باليمن.

 

 اعترافات المتهم بقتل الضابط اليمني

 

وقال المتهم : "أنا كنت عند سهير عبد الحليم في بيت أبوها قبل الواقعة بيوم ، لقيت رمضان محمد، وإسراء صابر ، وإسراء قالت أنها تعرفت على شخص ميسور الحال وأنها اتعرفت عليه أعلى كوبري قصر النيل ، وأنها راحت معاه بيته في نفس اليوم ، وتاني يوم جات إسراء ، وقالت لنا أن في مصلحة والراجل ده متريش ومعاه فلوس ، وقالت أنها متفقة مع المجني عليه أنها هتقابله ، وهتجيب واحدة تانية علشان الراجل معاه واحد صاحبه عشان يعملوا علاقة غير شرعية، وفعلا اتفقنا كلنا إننا نروح نسرق الراجل واتفقنا أن سهير وإسراء هيطلعوا الأول إلى زي ما كانوا متفقين مع الراجل، واتفقنا أنهم هيدوله دوا منوم علشان ينام وميقدرش يقاوم ، وقالوا أنهم هيحطوه في أزازة خمرة ، وأنا ورمضان نطلع نسرق مع سهير وإسراء ، ونأخد الحاجة على طول وننزل وفعلا اتحركنا في نفس اليوم على طول ونزلنا روحنا على مكان الشقة ، وأنا ورمضان قعدنا على قهوة جنب العمارة ، وسهير واسراء دخلوا العمارة ونزل المجنى عليه عشان يأخدهم وإحنا فضلنا مستنين أنهم يكلمونا ، و فعلا على حوالى ساعه ومفيش حد اتكلم ، فرمضان راح مكلم اسراء و قالها ايه الدنيا ، قالتله خلاص تمام ، فأنا كنت بتكلم مع رمضان بقوله هو لو حصل في الأمور أمور هنعمل ايه ، قالي متقلقشي الراجل کده کده هيبقى نايم ، ولو حصل في الأمور أمور نخلص عليه وهنموته وبعدها مفيش بـ 3 دقائق لقيناها نزلت و كلمتنا وفتحتلنا باب العمارة وطلعنا معاها في الاسانسير ، ولما طلعنا ودخلنا شفت الراجل كان واقف جنب سهير وماسك إزازه خمرة.

 المتهم في قتل القائد اليمني

 

واستطرد المتهم  عبد الرحمن شرف شحاته ، هو أول ما شفانا جيه علينا وبدأ يصرخ ويستنجد بالناس ، وكان ماسك أوكره الباب و بيحاول يفتحه فإسراء عضته في ايده ، وراح رمضان مطلع سلاح أبيض من هدومه -مطواه- و قاله بقولك ايه يا حاج فين الفلوس اللي هنا ، انت بتنام مع حريمنا ، وحط صوابعه في عين الراجل ومسك السلاح حطه على رقبته وكان بيقوله أنت لو اتكلمت هموتك و راح بعد كده مكتفه من رقبته بكوعه و فضل سحبه من باب الشقه لحد جوه الصالة ، وفضل كل ده هو لسه مكتفه من رقبته ولقيت مرة واحد إسراء بتقولى قلعه البنطلون عشان تصوره ، و فعلا قلعته البنطلون وإسراء صورته ، وبعد كده ، فضل بردو عمال يقاوم ، فلما لقيناه مش راضي يسكت راح رمضان وإسراء سحبوه في المطبخ، راح رمضان ضربه برجله في صدره و راح مطلع المطواه و قاله لف ، فالراجل راح لف ونام على بطنه ، و بعدها اسراء قالت لسهير هاتی أي طرحه من عنده جوه ، و فعلا سهير دخلت و جابت قماشة خضراء اللون ، وجابت حته قماش بيضاء وسهير قلعت الحجاب بتاعها وكل ده ادوه لرمضان ، و راح رمضان حاول يحطهاله على بقه بس معرفش في الأول عشان كان الراجل عمل يقاوم فراح رمضان ضربه بظهر المطواة من الناحية الخشب ناحية بوقه وضربه عشان يفتح بقه ويحط فيه حته القيام عشان يسكت وبعد كده جاب القماشة البيضاء وراح رابط بها ايده والسودة ربط بيها رجلة ، فسكت ، و خلوني انا قاعد جنبه ، لقيت رمضان بیدینی سلاح أبيض سكينه من المطبخ و قالى ميتحركش ، و فضلت جنبه ماسك السكينه كنت قاعد على ظهره ، فالراجل كان بيحاول يقلب نفسه فانا خبطته بالسكينه غصب عنى في من ورا وفضلت انا قاعد عليه وكان رمضان وإسراء وسهير بيلموا في أي حاجة في الشقة من فلوس ولبس وبرفانات وكان في خزنة بيحاولوا يفتحوها ولما معرفوش رمضان جه للراجل عشان ياخد الرقم، وضربه كتير على رأسه كثير لدرجة أن الراجل نزل دم من ودانه ومنخيره لحد ما الراجل من كثر الضرب قالوا المفتاح بطرف الدولاب بتاع أوضه النوم .

سهرة حمرا وجثة قائد يمني

 

وواصل المتهم عبد الرحمن شرف شحاته، اعترافاته ، أن رمضاقام خد المفتاح وفتح الخزنة ولقى فيها شنطة عسكرية لونها بيج في اسود اللون وفيها أوراق فاخذ الورق ده وخلاه معاه ، وبعد كده سهير واسراء حطوا الحاجة اللي لموها من الشقة في شنطتين سفرة كان كانوا موجودين عند الراجل ، وفي الوقت ده رمضان لقي مفتاح عربية في الشقة فخدوا ونزل عشان كان المفروض يجيب تاكسي ، وبس لما نزل جرب الريمود لقي عربية بتنور قدام البيت فقام مكلم اسراء وقالها انزلوا عشان نمشي وبعد كده نزلت انا واسراء وسهير وركبنا العربية مع رمضان وكان معانا الشنط اللي فيها الحاجات اللي خدناها من الشقة وروحنا كلنا على بيت رمضان اللي في بشتيل.

تابع أحدث الأخبار عبر google news