فوائد الصيام على الصحة
فوائد الصيام .. يخلص الجسم من السموم ويهذب النفس
لصيام شهر رمضان آثار على جسم الصائم، حيث أنه لا تقتصر فوائد الصيام على الجانب الإيماني والروحي فقط، فتشمل الفوائد الصحية للصيام بالتأثير على الوزن والهرمونات للجسد، ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، وسكر الدم والتوتر وعوامل الالتهاب والسرطان، ومن خلال السطور التالية نتعرف على آثار الصيام على كل من الوزن والهرمونات والحالة النفسية للصائم.
فوائد الصيام وتأثيره على الوزن
يحمل شهر رمضان وهو فترة الصيام التي يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم، عددًا كبير من الفوائد الصحية، والتي تؤثر على جسد الصائم، كما أن فوائد الصيام تأثير على الوزن وهو يتلخص في التالي:
-يساعد صيام شهر رمضان في خسارة الوزن والحفاظ على وزن صحي، مع ضرورة الالتزام بنمط غذائي رياضي.
-يساعد الصيام بالدرجة الأولى على حرق دهون الجسم للحصول على الطاقة خلال فترة الصيام.
-يعد الصيام وسيلة لتخفيف وزن الجسم دون إحداث أي أضرار على صحة الجسم، وفق الشريعة الإسلامية من الفجر إلى المغرب لمدة ثلاثين يوماً تقريباً.
-يساعد الجسم في التخلص من السموم المخزنة في الدهون وبالتالي المساهمة في إنقاص الوزن.
فوائد الصيام وتأثيره على الهرمونات
تتعدد فوائد الصيام، ومن بينها تأثير الصيام على هرمونات جسم الصائم بدرجة كبيرة وإيجابية، حيث يصاحب الصيام وفق الشريعة الإسلامية تغيرات هرمونية تهدف إلى المحافظة على إمداد خلايا الجسم بالطاقة اللازمة لأداء الوظائف الحيوية والفسيولوجية المختلفة، ومن التغيرات الهرمونية والتي تعد من فوائد الصيام التالي:
-خفض مستويات هرمون الأنسولين بعد ساعات من تناول وجبة السحور.
-يرتفع هرمون الجلوكاجون للحفاظ على الجلوكوز في الدم عند مستويات طبيعية بتحلله في العضلات والكبد.
-يحفز الصيام كل من هرموني الجلوكاجون والكورتيزون الجسم على إنتاج الطاقة، عبر التحول إلى أكسدة الأحماض الدهنية الموجودة في الأنسجة.
-يلجأ جسم الصائم إلى تحليل بروتينات العضلات للحصول على الأحماض الأمينية المنتجة للجلوكوز، وهو ما يسبب شعور الوهن.
فوائد الصيام على الصحة النفسية
كما أن للصيام فوائد على الصحة النفسية، وذلك وفقًا للكثير من الدراسات الحديثة التي تشير إلى أن للصيام تأثير على صحة الصائم النفسية ويمكن أن تتلخص فوائد الصيام في التالي:
-يعمل الصيام على توليد القدرة على تحمل ومواجهة ضغوط الحياة، لذا فإنه يساعد في الوصول إلى الاستقرار النفسي.
-يعيد الصيام المريض النفسي عن عزلته إذا اقترن بالتواصل الاجتماعي في فترات الإفطار والسحور، لما فيه من شعوراً بالتفاؤل والأمل.
-يعمل على التخفيف من حدة أعراض القلق والغضب والأرق، وذلك نتيجة استغلال الجسم لطاقته الداخلية في القيام بعملياته ووظائفه الحيوية.
-يعمل الصيام على التخفيف من أعراض الاكتئاب، وخاصة وأنه يحقق توازن في هرمونات ومشاعر الصائم.
-كما ان للصيام تأثير في علاج المرضى الذين يعانون من مختلف أشكال الإدمان.
-يساهم الصيام في تهذيب النفس، ويمنح الفرد قوة الإرادة ليكون قادراً على تغيير حياته نحو الأفضل.
