مصدر بـ هلا يُكذب الجماعة الإرهابية: الشركة تقوم بدور وطني لإغاثة أشقائنا في غزة

تُسخر الدولة المصرية كافة إمكانياتها لغوث الفلسطينيين في قطاع غزة، إما عن طريق تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، أو استقبال الحالات الإنسانية والمصابين لتلقي العلاج مجانًا داخل المستشفيات المصرية، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص الذي يقوم بدور وطني مُلبيًا نداء أهالي غزة المحاصرين بفعل الاحتلال.

مع بداية الحرب على غزة، سارعت شركة هلا للسياحة في دعم الأشقاء بقطاع غزة، معلنة تسخير كافة إمكانياتها لنقل المصابين والحالات الإنسانية إلى الداخل المصري لتلقي العلاج بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، لكن هذا الدور الوطني الذي تقوم به شركة هلا قُوبل بهجوم وتشكيك من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية التي تدعي أن الشركة تعمل على نقل أهالي غزة بمقابل مادي كبير.

الادعاءات الإخوانية نفاها مصدر داخل شركة هلا، مؤكدًا أن الشركة تقوم بدور وطني لإغاثة أشقائنا في غزة، وتساعد في نقل المصابين والحالات الإنسانية إلى المستشفيات المصرية دون مقابل مادي، مشيرًا إلى أن الشركة تسخر كل طاقتها لدعم الدولة المصرية في ملف غزة، الذي يعد واجبًا وطنيًا على كل الشركات العاملة في قطاع السياحة.     

الجماعة الإرهابية، لا تكف عن إطلاق الشائعات بهدف تعطيل مساعي الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية، واستخدمت الجماعة الإرهابية مواقع التواصل الاجتماعي وأذرعها الإعلامية في نشر مجموعة من الصور لأشخاص تدعي أنهم من غزة، ويتجمهرون أمام فرع إحدى شركات السياحة المصرية التي تطالبهم بدفع 5 آلاف دولار للدخول إلى مصر عبر معبر رفح.

هذه الشائعة، نفاها مصدر مطلع، مؤكدًا أن ما تروج له جماعة الإخوان الإرهابية عار تمامًا عن الصحة، قائلا، إن معبر رفح لم يغلق أمام أي مساعدات إنسانية، وهناك تنسيق لدخول الحالات الإنسانية والمصابين إلى داخل مصر لتلقي العلاج، وهذا كله على نفقة الدولة المصرية.   

وأوضح المصدر، أن معبر رفح شهد عبور مئات المصابين والمرضى الفلسطينيين من سكان غزة، للعلاج في المستشفيات المصرية، مؤكدًا أن المعبر فتح أبوابه منذ بدء الحرب، على مدار الساعة حتى في أيام العطلات الرسمية، وذلك في إطار المساعي المصرية لإدخال المساعدات للفلسطينيين.

تابع أحدث الأخبار عبر