خبير أمني يضع روشتة لمواجهة الابتزاز عقب واقعة انتحار طالبة العريش

أكد  اللواء علي أباظة مساعد وزير الداخلية لقطاع تكنولوجيا المعلومات الأسبق خاصة لموقع “الحادثة”، تعليقا علي واقعة انتحار نيرة، طالبة كلية الطب البيطري بالعريش نتيجة الابتزاز، أن هذه الوقائع لابد من مواجهتها بكل حسم.

قال اللواء أباظة في تصريحاته الخاصة، أن الشخص الذي يتعرض لوقائع ابتزاز عليه المواجهة، وعدم الخوف او الانطواء على نفسه .

لابد من المواجهة وقطع الاتصال مع المبتز وإبلاغ الشرطة

أضاف أن أول خطوة يقوم بها الشخص الذي تعرض لابتزاز هو قطع الاتصال فورا وبدون تردد مع من يهدده او يبتزه، وعقب ذلك  يبلغ أسرته ويقوم بابلاغ الشرطة ويقوم بتوثيق الواقعة مثل أخذ اسكرين شوت من الواقعة لتوثيقها أمام جهات التحقيق، مشيرا الي أن الشخص المبتز لن يرحم الضحية وكلما تمت الاستجابة له أو لمطالبه كلما تمادي أكثر واستغل الضحية بصورة أبشع .

أكد اللواء أباظة أن رجال الشرطة بإدارة تكنولوجيا المعلومات سيتعاملوا بكل سرية مع البلاغ كما سيقوموا بتقديم رعاية خاصة في مثل هذه البلاغات مؤكدا أن معلومات البلاغات لا تكون علي أجهزة الكومبيوتر بالإدارة بل تكون علي فلاشات لضمان السرية، وأن فتح هذة الأجهزة لا يكون مباح بل هناك سرية تامة وتشفير وإحكام لتلك الحواسب .

أضاف أباظة، أن المحكمة في مثل هذه القضايا تحكم او تقضي بمحو البيانات والصور في هذه الوقائع نهائيًا حتي لا يمكن التعرض لها مرة أخري فتمحي من جميع أجهزة الحاسب .

وعن العقوبة في مثل تلك الوقائع، أكد اللواء أباظة أن المادة 127من قانون العقوبات هي مادة كافية للعقوبة فتصل عقوبة الشخص المبتذ لـ 15 سنة سجن، واحيانا يعاقب بعقوبة الاتجار في البشر اذا ابتز جنسيًا.

وكشف اللواء اباظة عن جرائم وقضايا كبري ضبطها وقت أن كان بالخدمة منها شخص بمحافظة الاسكندرية استطاع اختراق 1200أسرة باخترق أجهزة الحاسب الألي وصور أشخاص في أوضاع مخلة، وتم القبض عليه وتقديمه للعدالة،

كذلك عصابة أخرى كانت تبتز الرجال وخاصة الأثرياء ورجال الأعمال بالدقهلية، وتم القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة. 

تابع أحدث الأخبار عبر