أول رسالة للمتهم في واقعة حبيبة الشماع فتاة الشروق من محبسه.. ماذا قال؟
وجه سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع الشهيرة بـ"فتاة الشروق" رسالة من داخل محبسه، بعد اتهامه بمحاولة اختطاف الفتاة التي ترقد على أجهزة التنفس الصناعي فاقدة الوعي، داخل أحد المستشفيات.
وقال ياسر عبد الغني أحد أقارب المتهم، إنه زار المتهم في محبسه، وقال له: أنا عارف إن دا امتحان من ربنا ليه، وأنا راضي بقضاء الله وواثق من البراءة لأني معملتش حاجه، أنا رشيت معطر في العربية لما قفلت الزجاج بسبب ريحة السجاير، وفوجئت بقفز الفتاة من السيارة، وأنا خفت وأبلغت أوبر بالواقعة".
وأضاف قريب السائق: المتهم لم يكن عليه قضايا سابقة كما أثير، ولكن فقط كانت قضية تعاطي مخدرات وقضت المحكمة ببراءته من أول جلسة، وهي واقعة قديمة، حيث إنه أثناء مرور السائق المتهم على كورنيش النيل صحبة أصدقاءه تعاطي سيجارة حشيش على حد وصفه، وقضت المحكمة ببراءته، وأضاف أن السائق حسن الخلق ومحبوب من جيرانه وأقاربه، وحالته المادية متيسرة ولا يعاني من أزمات مالية، بالعكس هو يمتلك منزلين بمنطقة البراجيل بإمبابة، ووالده كان إمام مسجد وبنى مسجد في منزله.
وعن الإعاقة باليد اليمنى للسائق المتهم، قال ياسر إنه عانى من تلك الإعاقة منذ أكثر من 9 سنوات عندما كان يعمل في الغزل والنسيج حيث أصيب ببتر في أصابعه.
وكشف ياسر عديل السائق المتهم، أن السائق لحظة القبض عليه كان يقوم بغسل سجاد المسجد، وأتت الشرطة وألقت القبض عليه وهو ينظف السجاد.
وأضاف عديل المتهم، أن السائق لديه 3 أطفال ولدين وبنت وجميعهم بمدارس خاصة، وهو يعمل مع رجل أعمال، منذ 6 سنوات وهو ميسور الحال وليس لديه دوافع لارتكاب مثل تلك الحادثة على حد قوله.
تابع أحدث الأخبار عبر
