جريمة تحرش في الفضاء.. كويكب يتحرش بالأرض وناسا تنقذ الموقف
كويكب يتحرش بالأرض وناسا تنقذ الموقف في جريمة تحرش نادرة الوقوع، فالتحرش لا يحدث فقط في كوكبنا، بل في الفضاء الخارجي. في هذا الموضوع نستعرض فيه أغرب قصة تحرش، جريمة تحرش في الفضاء، حيث كويكب يتحرش بالأرض وناسا تتدخل لإنقاذ الموقف.
خلاصات مثيرة لدراسة حول الكويكب ديمورفوس
كويكب يتحرش بالأرض.. أطلقت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء ناسا NASA مهمة دارت DART، لاختبار تقنية جديدة لحرف مسار الكويكبات، لكن المركبة الفضائية "دارت" اصطدمت بالكويكب ديمورفوس، وهو قمر اصطناعي للكويكب ديديموس. أظهرت الدراسات الأولية أن الاصطدام كان ناجحًا، حيث تغير مسار ديمورفوس حول ديديموس بشكل ملحوظ.
قبل غروب شمس يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، نشرت ناسا نتائج أولية لدراسة أجراها فريق من العلماء حول كويكب يتحرش بالأرض وتأثير الاصطدام على ديمورفوس، إلا أنه لازال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم تأثير الاصطدام على المدى الطويل، وقد أثارت هذه الواقعة العديد من الأسئلة أبرزها: ما هو تأثير الاصطدام على البيئة حول ديمورفوس؟. هل يمكن أن تؤدي تقنية دارت إلى تفكك الكويكبات إلى قطع أصغر؟. ما هي أفضل طريقة لاستخدام تقنية دارت لحماية الأرض من الكويكبات؟.
اكتشافات مثيرة عن الكويكب ديمورفوس "كومة حطام" وهشاشة صادمة
وفقًا للدراسة الأولية التي أجراها فريق من العلماء في وكالة الفضاء ناسا حول كويكب يتحرش بالأرض وتأثير الاصطدام على ديمورفوس، أظهرت هذه النتائج حقائق مثيرة عن الكويكب ديمورفوس، حيث أظهرت أن الاصطدام حوّل ديمورفوس إلى كومة حطام، كما تسبب الاصطدام في انفجار ديمورفوس، مما أدى إلى تكوين سحابة ضخمة من الغبار والحطام، وقدر حجم الحطام الذي تم إطلاقه بحوالي 10 أضعاف حجم ديمورفوس نفسه.
تغير شكل ديمورفوس بشكل كبير، حيث أصبح أكثر استطالة، وقد أدى الاصطدام إلى تغيير مسار ديمورفوس حول ديديموس، وأصبح يدور حوله بشكل أسرع. هذه النتائج مثيرة للغاية، وتُظهر أن تقنية دارت يمكن أن تكون فعالة في حرف مسار الكويكبات التي قد تشكل خطرًا على الأرض. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم تأثير الاصطدام على المدى الطويل.
بعض الاكتشافات المثيرة التي تم الكشف عنها:
- تكوّن ديمورفوس من تجمّع غير متجانس أساسه مادة السيليكا
- يتكون الكويكب من حبيبات صغيرة، مع وجود صخور صغيرة في كل مكان
- كان ديمورفوس هشًا بشكل صادم، حيث أدى الاصطدام إلى تفككه بسهولة
هذه الاكتشافات لها تأثيرات مهمة على فهمنا للكويكبات، وكذلك على تطوير تقنيات لحماية الأرض من الكويكبات التي قد تشكل خطرًا. ستستمر ناسا في دراسة تأثير الاصطدام على ديمورفوس، وذلك لتحديد أفضل طريقة لحماية الأرض من الكويكبات في المستقبل.
