القصة الكاملة لتاجر الرقيق الأبيض.. مواقع التواصل طريق استقطاب القاصرات.. وهتك عرض 100 فتاة

محاكمة قواد الأجانب بدأت محكمة الجنايات نظر اولي جلسات محاكمة متهم باستقطاب أطفال قاصرات من جنسية أجنبية عبر الحدود فاق عددهم 100 طفلة واستغلالهن جنسيًا في مواد ومقاطع إباحية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.
تاجر الرقيق الأبيض
وجاء في أمر الإحالة ، أن المتهم يقوم باستقطاب أطفال قاصرات من جنسية أجنبية داخل البلاد وعبر حدودها الوطنية لاستغلالهم جنسياً في المواد الإباحية عبر الانترنت إلى المحاكمة بعد أن ورد كتاب إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام يفيد ورود كتاب إحدى السفارات الأجنبية بتورط المتهم في استغلال أطفال قاصرات من جنسية أجنبية وكذا ضلوعه في إحدى القضايا المتداولة لدى جهات التحقيق في ولاية بإحدى الدول الأجنبية بعد العديد من البلاغات المقدمة ضده من عدد من الجهات والأشخاص عن استغلال المتهم لأطفال قاصرات في إنتاج مواد إباحية لهن من خلال حصوله على صورهن ومقاطع مصورة لهن عرايا وشبه عرايا ونشره لتلك المقاطع بشبكة المعلومات الدولية وتشهيره بهن لدى أسرهن ومدارسهن وأنديتهن المنتمين اليها بتلك الولاية وادعائه بممارستهن الرذيلة مستخدماً في ذلك بعض الحسابات الإلكترونية التي ينشئها بمعرفته بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تحت أسماء مستعارة وكودية وأجهزة يخفي فيها هويته ، وكان ذلك عن طريق موقع (أوميجل) وموقع (سناب شات).
وتورط المتهم من خلال ذلك بالاعتداء الجنسي على أطفال قاصرات على مدار أكثر من عامين فاق عددهن مائة طفلة قام باستغلال ضعفهن والإيقاع بهن وتحصل من خلالهن على مقاطع مصورة مخلة وفاضحة ونشر تلك المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي مبين بها بيانات لصاحبته وحسابها على تطبيق سناب شات وإعلانه عن امتلاكه المزيد من الصور والمقاطع الإباحية لهؤلاء الفتيات ودعوته للراغبين من الشباب للتواصل معه على تطبيق سناب شات لمدهم بتلك المقاطع والصور.
هتك عرض 100 فتاة
وعلى مدار أكثر من عامين استطاع المتهم التواصل عبر شبكة المعلومات الدولية على المواقع المختلفة متخفياً باستخدامه أجهزة وأكواد حديثة وصفحات وهمية تتيح له إخفاء شخصيته وتصعب مهمة الوصول إليه حتى تمكن أحد أجهزة الأمن الدولية من التوصل اليه وتحديد مكانه وتحديد صورته وملامحه عن طريق مقطع مرئي وحيد له استطاعت احدى ضحاياه من التقاطه وتسجيله.
ونفاذًا لقرار النيابة العامة بفحص البلاغ المقدم من سفارة تلك الدولة بشأن تلك الواقعة أسفرت تحريات هيئة الرقابة الإدارية عن صحة الواقعة وتمكنت بعد الحصول على إذن قضائي من النيابة العامة من التوصل لمكانه وضبط المتهم وبحوزته المضبوطات الإلكترونية المستخدمة في تنفيذ جرائمه والتي تم تفريغها وفحصها بمعرفة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتكليف من النيابة العامة.
بمواجهة المتهم أقر تفصيلياً بتحقيقات النيابة بارتكابه الوقائع المنسوبة إليه وأرشد عن الأجهزة المستخدمة في تنفيذ جريمته بما حوته من مواد ومقاطع إباحية للمجني عليهن.
قواد الأجانب
ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل في أشخاص طبعيين هن فتيات أطفال من جنسية أجنبية، مبينه أسمائهن بالتحقيقات داخل البلاد وعبر حدودها الوطنية، باستقطابهن واستخدامهن بقصد استغلالهن جنسياً وفى المواد الإباحية ، وكان ذلك بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حال ضعفهن ، بأن حصل منهن في إطار علاقة صداقة استدرج بعضهن إليها.
وحصل من فتيات آخرين تعرف عليهم لمواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية على صور ومقاطع عارية لهن، ثم أفشي تلك الصور والمقاطع لذوي ومعارف بعضهن بمواقع التواصل الاجتماعي ، وإلى المؤسسات التعليمية والرياضية المنتسبات إليها، وهدد أخريات بذلك ليرسلن إليه مزيداً من تلك المقاطع والصور، فأذعن جميعاً مُستضعفات مُكرهات لطلبه، وتمكن بتلك الوسيلة من إخضاعهن وتطويعهن لإرادته واستخدمهن في إنتاج مواد إباحية إشباعاً لشهوته الجنسية، وذلك حال كونهن أطفال لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشر عاماً وكانت الجريمة ذات طابع عبر وطني ، إذ ارتكبت داخل البلاد وكانت لها أثار في دولة أخري على النحو المُبين بالتحقيقات.
استغلال الأطفال جنسيا
هتك عرض المجني عليهن الأطفال، سالفات الذكر، وكان ذلك بالقوة والتهديد بأن هددهن بنشر الصور والمقاطع، موضوع الاتهام الأول – عبر شبكة المعلومات الدولية – لذويهن ومعارفهن وللمؤسسات التعليمية والرياضية التي ينتسبن إليها، فكشفن له عوراتهن اللاتي يحرصن على صونها وحجبها عن الأنظار، حتى أشبع رغباته منتهكاً براءتهن ومستغلاً حداثة سنهن.
استغل الأطفال الفتيات المشار إليهن جنسياً باستخدامهن في إنشاء صور ومقاطع إباحية ونشرها عبر عدة مواقع بشبكة المعلومات الدولية.
إلتقط وسجل الصور والمقاطع الإباحية، المشار إليها، ونقلها عبر هاتف محمول وحاسب آلى ووحدة تخزين ثم أذاعها عبر مواقع إلكترونية، وهدد الفتيات المذكورات – بإفشائها لحملهن مُكرهات على كشف عوراتهن وإرسال صور ومقاطع إباحية أخري له، وقد تحصل بذلك التهديد على مزيد من مثل تلك الصور والمقاطع.
هدد المجني عليهن "المذكورات" كتابة بإفشاء أمور ونسبته أمور لهن مخدشة بالشرف، وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب وتكليف بأمور هي مواصلتهن إرسال الصور والمقاطع – المشار إليها.
حاز برامج مُصممة ومطورة بدون تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات دون مسوغ من الواقع أو القانون بغرض استخدامها في ارتكاب وتسهيل ارتكاب الجرائم - المشار إليها – موضوع البنود السابقة.
اصطنع حسابات خاصة، وبُرد إلكترونية نسبها زوراً إلى أشخاص طبيعية واستخدامها في أمور تسئ إلى من نسب إليه تلك الحسابات والبرد، ونشر عن طريق الشبكة المعلوماتية صوراً تنتهك خصوصية المجني عليهن – المذكورات – دون رضائهن.
فيديوهات إباحية للأطفال
حاز وروج وبث أعمالاً إباحية تشارك فيها الأطفال المجني عليهن وغيرهن وتتعلق بالاستغلال الجنسي لهن.
استخدم الحاسب الآلي والإنترنت لإعداد وحفظ ومعالجة وعرض ونشر وترويج أعمالاً إباحية تتعلق بتحريض الأطفال "المشار إليهن" واستغلالهن في أعمال إباحية والتشهير بهن.
تابع أحدث الأخبار عبر