كم يوم باقي على رمضان 2024 العد التنازلي لرمضان برنامج الاستعداد لشهر الصيام

كم باقي على رمضان، كم باقي على رمضان 2024
كم باقي على رمضان 2024 العد التنازلي، كم باقي على رمضان ميلادي
العد التنازلي لرمضان، النهارده كام هجري
باقٍ 12 يوما في العد التنازلي لشهر رمضان 2024، حيث إن اليوم الثلاثاء 27 فبراير يوافق 17 شعبان 1445 هـ، ومع اقتراب قدوم أفضل الشهور على الإطلاق، الذي فيه ليلة أفضل من عبادة ألف شهر، يسأل الكثيرون عن: كيف أستعد لرمضان، وما هي أفضل العبادات في شهر الصيام؛ لكي يحرصوا على أدائها؛ أملا في رضا الله والقرب منه، وهو ما نتناوله من خلال هذا التقرير في نقاط..
برنامج الاستعداد لشهر رمضان 2024
- الصلاة على وقتها، والحرص على أدائها جماعة في المسجد، حيث إنها من أحب الأعمال إلى الله، فعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه- قال: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا". (رواه البخاري).
- الحرص على بر الوالدين واسترضائهم، وهي الإجابة الثانية في نفس الحديث النبوي "قلتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ".
- الإكثار من قراءة القرآن الكريم بتدبُّر، وليس التسارع في ختمه دون فهمه وتطبيقه.
- إفطار صائم، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". (رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان، وصححه الترمذي وابن حبان".
- التصدق على الفقراء والمساكين، قال ابن القيم في "زاد الميعاد": "وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، يُكثر فيه مِن الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف".
- قيام الليل، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ". (رواه البخاري).
- ملازمة ذكر الله عز وجل والدعاء في جميع الأوقات؛ حتى يتعود لسانك عليه، ففي الحديث النبوي " ثلاثة لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ". (مسند الإمام أحمد، ورواه الترمذي، وصححه الألباني).
- الإكثار من النوافل، ورغم أن هناك كلاما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم "مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى الْفَرِيضَةَ فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ"، إلا أن علماء السلف أكدوا مضاعفة الأجر في رمضان عموما، وأوضحوا أن الشريعة لم تأتِ بتفصيل هذه المضاعفة لكل عمل؛ لأنها قاعدة عامة في هذا الشهر الكريم؛ لذا فإن أي عمل فيه مضاعف على وجه العموم، فليلة القدر أفضل من ألف شهر، والعمرة فيه تعدل حجة تامة، وفي الحديث القدسي "كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ" (أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد)، ونُقل عن كثيرين مضاعفة أجر الصوم والتسبيح كمثال، ومنهم النخعي : "صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم، وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة، وركعة فيه أفضل من ألف ركعة". (لطائف المعارف لابن رجب)، وروى ابن أبي الدنيا في (فضائل رمضان) عن الزهري قوله: "تسبيحة في رمضان أفضل من ألف تسبيحة في غيره".