وزير الداخلية: مخططات نشر الفوضى مستمرة وسط مساعي لإعادة تمركز التنظيمات المتطرفة

أكد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، اليوم الإثنين، بأن مخططات نشر الفوضى ستظل التحدى الرئيسى والخطر الأول محلياً وإقليمياً، فى ضوء مساعي تلك التنظيمات لإعادة التمركز بعض مناطق محيطنا الإقليمى لتنظيم صفوفها وإستعادة قدراتها واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي لاستقطاب الشباب وتدريبهم إفتراضياً ودفعهم للقيام بأعمال عدائية تستهدف مقدرات بلادهم .
مخططات نشر الفوضى مستمرة
وأضاف وزير الداخلية خلال كلمته ، باجتماع وزراء الداخلية العرب الدورة الـ 41 ؛ على الرغم من تحقيق جهودنا الأمنية نجاحات نوعية فى تقويض حركة التنظيمات الإرهابية وتشديد الحصار عليها وتفكيك هياكلها وتجفيف منابع تمويلها إلا أن آفة الإرهاب والأفكار المتطرفة مستمرة لنشر الفوضى .
مساعي لإعادة تمركز التنظيمات المتطرفة
وأكد وزير الداخلية ، على موقف مصر الثابت الداعم للاستقرار العربى والإقليمى والحفاظ على مفهوم الدولة والتعاون الفعال على المستوى الثنائى وعبر آليات مجلسنا الموقر للتعامل مع معطيات واقعنا الإقليمي المضطرب والذى يفرض أهمية تفعيل آليات الفريق العربى المعنى برصد وتحليل التهديدات الإرهابية وبلورة الرؤى المشتركة لمواجهتها .
وأوضح وزير الداخلية، تنامى مخاطر الجريمة المنظمة بمختلف صورها وفى مقدمتها جرائم المخدرات حيث إتخذت العصابات الإجرامية أنماطاً جديدة في نشاطها واللجوء لتهريب المواد الخام ومكونات تصنيع المخدرات التخليقية لسهولة إخفائها وإرتفاع عائدها المادى وتضطلع أجهزة وزارة الداخلية المصرية بالتعاون مع نظرائها بالدول العربية الشقيقة بالتصدى لتلك الجرائم وإجهاضها وبما يعكس أهمية العمل المشترك لمواجهة هذا الخطر والذى لا يقل عن خطر الإرهاب .
كما تصاعدت أنشطة تهريب الأسلحة والذخائر وعمليات الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر واقترانها بجرائم غسل الأموال المتحصلة عنها وهنا تتعاظم ضرورة الإستمرار فى تعزيز جهودنا المشتركة من خلال تبادل المعلومات والخبرات الميدانية وتوجيه الضربات الأمنية الحاسمة لإجهاض تلك المخططات والحيلولة دون استفادة العصابات الإجرامية من متحصلات جرائمهم
أو توجيهها لصالح أنشطة غير مشروعة إضافة إلى ملاحقة الهاربين عبر التعاون الثنائى ومنظومة إدارة الملاحقة الجنائية العربية لتقديمهم للعدالة .