استكمال نظر طعن سفاح الجيزة على حكم إعدامه لقتل صديقه اليوم

تستكمل، اليوم الاثنين، محكمة النقض نظر طعن المتهم قذافي فراج عبد العاطي، المعروف إعلاميا بـ"سفاح الجيزة" على حكم إعدامه لقتل صديقه.
وفي وقت سابق قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عماد عطية، قد بإعدام المتهم قذافي فراج المعروف بـ"سفاح الجيزة" شنقا في قضية قتل صديقه المهندس رضا عبد اللطيف عمدا مع سبق الإصرار.
ويوم الأحد 18 فبراير الجاري قضت محكمة النقض برفض الطعن المقدم من دفاع المتهم قذافي فراج عبد العاطي، المعروف إعلاميا بـ "سفاح الجيزة" ، وتأييد إعدامه لاتهامه بقتل شقيقة زوجته.
كما أيدت محكمة النقض حكمين نهائيين ضد قذافي فراج "سفاح الجيزة"، وهما حكم الإعدام في واقعة قتل فتاة الإسكندرية، وحكم المؤبد في قضية تزوير.

إحالة سفاح الجيزة للمحاكمة الجنائية
كانت النيابة العامة أمرت يوم 1 فبراير 2021 بإحالة المتهم "قذافي فراج" إلى "محكمة الجنايات"، في أربع قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة، والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة، هم: زوجته وسيدتان ورجل، مع سبق الإصرار، خلال عامي 2015، 2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
سفاح الجيزة يقتل صديق العمر
اعترف سفاح الجيزة قذافي فراج أثناء استجوابه في تحقيقات النيابة العامة بقتله رضا محمد عبد اللطيف، الذي كانت تربطه به علاقة صداقة منذ نعومة أظافرهما، وتربطهما أيضا علاقات مالية وتجارية، إذ كان المتهم يدير العديد من أعمال المجني عليه وأشقائه ومن بينها تأجيره لوحدات سكنية بالجيزة لصالحهم بينما كان صديقه رضا المجني عليه يعمل بالسعودية.
ونظرا لنشوب خلافات مالية فيما بينهما لتسببه في تكبد المجني عليه خسائر مالية، تمهل قذافي لحين عودة صديقه من السعودية واستقبله في مطار القاهرة واصطحبه لشقته في بولاق الدكرور حيث كان المجني عليه معتاد الإقامة بها حين عودته إلى البلاد.
وأعد قذافي أداة حديدية كان يعلم مسبقا بإلقائها هناك مستغلا تردده على هذه الشقة ملك الضحية وانهال بها على رأس ضحيته رضا من الخلف وسقط غارقا في دمائه وعاقب تأكد من وفاته قام بوضعه داخل حقيبة سفر كبيرة الحجم وقيده بحبل غسيل ونقله بواسطة سيارة نقل مستأجرة إلى شقة أخرى.
وساعد قائد السيارة قذافي في نقل الحقيبة التي قرر له باحتوائها على قطعة من الرخام، ثم أحضر عاملين بالأجرة طالبا منهم الحفر بإحدى الغرف وأخبارهما برغبته في القيام ببعض أعمال السباكة وعقب انصرافهم وضع جثمان المجني عليه في الحفرة بملابسه وردمها بالتراب والأسمنت الخرساني ثم أحضر عاملا أخر كعادته في جميع جرائمه ليكسوا أرضية تلك الحجرة بالبلاط ليخفي معالم جريمته.

وقال محامي المجني عليه وصديقه أنه ظل يبحث عن رضا طوال الأعوام الماضية ونتيجة لبحثه والكشف عن اسمه جنائيا علم أنه تحرر له محضر بسيدي جابر بالإسكندرية فارتاب في الأمر وبمطالعة المحضر تفاجأ بانتحال المتهم لاسم وشخصية رضا وتعرف عليه فهو صديق للمجني عليه وكان يساعد أهله للبحث عنه فأبلغ أهله.
وقالت شقيقة المجني عليه أنها وباقي أشقائها تربطهم بالمتهم صداقة تطورت إلي حد قيام المتهم بإدارة أعمالهم بمصر نظرا لسفرهم إلي السعودية ووكلوا المتهم في إدارة وتأجير وحداتهم السكنية بمصر لثقتهم الواهمة فيه وظنهم خطأ في حسن نواياه.
وأضافت أن شقيقها رضا تغيب عقب عودته من السعودية وقد ضللها المتهم قذافي بادعائه كذبا بضبط شقيقها بمعرفة قطاع الأمن الوطني وعللت قتل المتهم لشقيقها رضا لغيرته منه وطمعه ظلما وإثما في الاستيلاء على أمواله ولمعرفته أسرارا كان أؤتمن عليها واستخدم توكيلات صادرة له بسوء نية لينفذ بها غرضه.
وقال شقيق آخر لرضا المجني عليه، إنهم كانوا يثقون في قذافي واعتبروه فردا من العائلة وأقر بمضمون الشهادة التى أدلت بها شقيقته.
تابع أحدث الأخبار عبر