حوادث الطرق في أسبوع
مصرع 25 شخصا وإصابة 43 أخرين في حوادث بالمحافظات.. خبير مرورى : العامل الشخصي السبب
شهدت الأسبوع المنقض حوادث طرق مروعة تسببت في مصرع وإصابة قرابة 321 شخصاً ما بين وفيات ومصابين وتولت النيابات المختصة التحقيقات في هذه الحوادث .
حوادث الطرق فى أسبوع
أبرز الحوادث الطرق على مدار الأسبوع :
لقي 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 7 آخرون في انقلاب ميكروباص من أعلى محور 26 يوليو.
كما أصيب 11 شخصا في حادث تصادم سيارة ميكروباص مع أخرى بيجو أمام المطاحن الجديدة بنجع حمادي شمالي محافظة قنا.
كما لقى 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرين في حادث تصادم 2 سيارة ميكروباص مع عربيه كاروا علي طريق القاهرة المنصورة ، أمام قرية ميت ناجى بنطاق مركز ومدينة ميت غمر.
من جانبه قرر محافظ الدقهلية ، صرف مبلغ وقدره 50 الف جنيه لكل رب أسره متوفي و 25 ألف جنيه لكل فرد أعزب متوفي و 5 آلاف جنيها لكل مصاب، وكلف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمتابعة صرف هذه المساعدات وتلبية كافة احتياجات هذه الأسر.
حادث تصادم سيارة مع دراجة بخارية على الطريق فى منطقة المرج
2968
كما لقى شخصين مصرعهما وأصيب 2 آخرين في حادث تصادم سيارة مع دراجة بخارية على الطريق فى منطقة المرج وانتقلت سيارات الإسعاف والمرور إلى مكان الحادث.
كما شهد الطريق الزراعي امام مطحن ابيوها زمام مركز ابوقرقاص تصادم سيارة ربع نقل 2 كابينه بسيارة ثمانية مما أسفر عن إصابة 9ركاب وتم نقلهم لمستشفى ابوقرقاص العام لتلقي الإسعافات الأولية.
كما لقى شخص مصرعه وأصيب 6 آخرين في حادث تصادم تروسيكلين في منشأة القناطر ، كما لقى 3 أشخاص مصرعهم إثر حادث تصادم سيارة نقل وسيارة سوزوكى فى منطقة القطامية ، وتم نقل المتوفين إلى المستشفى، ورفع حطام الحادث بالكامل من الطريق.
تصادم ميكروباص وأخرى ملاكي عند الطريق الزراعي القاهرة - الإسكندرية
كما لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 8 آخرون بكسور وجروح متفرقة بأنحاء الجسد، إثر وقوع حادث تصادم بين سيارة أجرة (ميكروباص) وأخرى ملاكي عند الطريق الزراعي (القاهرة - الإسكندرية) اتجاه القاهرة أمام قرية ناصر بدمنهور.
خبير مرورى.. الأخطاء البشرية وراء حوادث الطرق
من جانبه ؛ قال اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق للشرطة المتخصصة، إن معظم الدراسات تؤكد أن 80 % من أسباب الحوادث المرورية هو العامل الشخصي، مثل السرعة وعدم التركيز، لذا يجب أن يكون قائد السيارة منتبهًا وأن يؤهل نفسه للقيادة، وتابع: «لدينا الآن طرق على مستوى عال جدا ولكن ما زالت الحوادث موجودة، بسبب الأخطاء البشرية.
وأضاف، أن توسيع الحارات الهدف منه منع التكدس وليس لإعطاء الفرصة لقائد السيارة أن يسير بسرعة فائقة، وبالرغم من وجود الكاميرات إلا أن البعض لا زال يظن أنها تطلق «فلاش ضوئي» ولكنها لا تعمل، وفي الحقيقة هي ترصد كل شىء بدقة عالية جدا، وليس هذا فقط ولكن هناك نظامًا على مستوى عال من الدقة يقيس السرعة التي تسير بها السيارة من رادرار إلى رادار آخر.
وتابع «قريطم»؛ العالم كله به مخالفات ولكن كل ما تزيد الرقابة كل ما يزيد الالتزام.
تقرير عالمي يكشف عن حصيلة حوادث الطرق 1.1 مليون شخصاً
من جانبه ؛ كشف تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية بانه يلقى قرابة 1.19 مليون شخص حتفهم سنوياً بسبب حوادث المرور ، وأن إصابات حوادث المرور السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و 29 عاماً.
كما تقع نسبة 92٪ من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في العالم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، رغم أن نسبة المركبات التي تستأثر بها هذه البلدان لا تتجاوز نحو 60٪ من المركبات في العالم.
وأضاف التقرير يتركز أكثر من نص إجمالي الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في العالم بين مستخدمي الطرق الأكثر عرضةً للخطر، وهم: المشاة وراكبو الدراجات الهوائية والدراجات النارية وتكلّف حوادث المرور معظم البلدان نسبة قدرها 3% من ناتجها المحلي الإجمالي.
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة غاية طموحة بشأن تخفيض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور في العالم إلى النصف بحلول عام 2030 (القرار A/RES/74/299).
وتتسبّب الإصابات الناجمة عن حوادث المرور في خسائر اقتصادية فادحة للأفراد وأسرهم وللبلدان بأسرها. وتنجم هذه الخسائر عن تكلفة العلاج وكذلك فقدان إنتاجية الأشخاص الذين يلقون حتفهم أو يُصابون بالعجز بسبب إصاباتهم، وأفراد الأسرة الذين يضطرون إلى التغيّب عن العمل أو المدرسة لرعاية المصابين. وتكلّف حوادث المرور معظم البلدان نسبة قدرها 3% من ناتجها المحلي الإجمالي.
تابع أحدث الأخبار عبر
