تورط 4 راقصات في قضايا مخلة.. حورية ليست الأولى وبرديس وشاكيرا على البورش

لقبت نفسها براقصة الساحل الشرير، وقدمت فيديوهات منافية لعادات وتقاليد المجتمع، لتجد الراقصة حورية نفسها متهمة بخدش الحياء والتحريض على الفسق، بعد بلاغات كثيرة تلقتها مباحث الآداب ضد الراقصة التي كانت واحدة من بين عشرات الراقصات اللاتي جرى اتهامهن بتهم مشابهة في وقت سابق.

القبض على الراقصة حورية
تواجه الراقصة حورية الملقبة براقصة الساحل الشرير، اتهامهات بتقديم مقاطع فيديو غير ملائمة ومنافية للآداب العامة وقيم المجتمع الشرقي، وسبق وقضت المحكمة الاقتصادية بحبس الراقصة سنتين وغرامة 100 ألف جنيه.

القبض على الراقصتين برديس وشاكيرا
تحولت حياة الراقصتين برديس وشاكيرا من الأضواء إلى غياهب السجون، ومن النوم على الحرير إلى البورش، وذلك بعد القبض عليهن لاتهامهن بالتحريض على الفسق والفجور، حيث تلقت النيابة العامة بلاغات من محامين وصحفيين بتعمد الراقصتان ارتكاب ممارسات وأفعال وتصرفات خادشة للحياء.
عام 2015 كان اللواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلي بالإدارة العامة لحماية الآداب، قد أعطى تعليمات إلى ضباط مباحث الآداب بتنفيذ مأموريتن لضبط الراقصتين برديس وشاكيرا، بناء على صدور أمر ضبط وإحضار بحقهن، بعدما أكدت تحريات الشرطة بقيام الراقصتين بأفعال تتنافى مع القيم والأخلاق.

وكشفت التحريات أن المتهمة الأولى سها محمد وشهرتها شاكيرا 28 سنة حاصلة على ليسانس آداب ألماني، متواجدة في أحد الملاهي الليلة، وبمداهمة المكان جرى القبض عليها، فيما نجحت مأمورية أخرى من ضبط الراقصة داليا يوسف وشهرتها "برديس" 29 سنة حاصلة على بكالوريوس تجارة.
مواجهة الراقصتان بالتحريات والفيديوهات
واجهت النيابة العامة الراقصتين بالفيديوهات التي جرى تصويرها بنظام الفيديو كليب، ووجهت لهن نيابة العجوزة حينها اتهامات بنشر الرذيلة والتحريض على الفسق وتصوير فيديوهات خادشة، وكذا بدون تصاريح، حيث واجهت النيابة شاكيرا المصرية بتصوير كليب "الكمون" والذي يتضمن مشاهد وإيماءات جنسية تحث على الترويج للرذيلة، فيما واجه فريق التحقيق الراقصة برديس بكليف "يا واد يا تقيل"، لتضمنه مشاهد خارجة عن التقاليد وعادات الشعب المصري.

جرى إحالة ملف القضية إلى محكمة جنح العجوزة، ودفع محاميهن بعد توافر الركنين المادي والمعنوي في الجريمة، أو تحريض المتهمتين على الفسق والفجور، وأكد الدفاع أن الفيديوهات جرى الموافقة عليها من قبل جهاز المصنفات وعرضت على قنوات شهيرة، لتصدر المحكمة قرار بحبس كل من الراقصة برديس والمطربة شاكيرا، 6 أشهر مع النفاذ.
رضا الفولي خلف القضبان بسبب "سيب إيدي"
بعد 3 أعوام من إسدال الستار على حبس برديس وشاكيرا، فوجئ الجمهور بكليب يغزو شاشة واحدة من الفضائيات وسرعان ما انتشر على مواقع التواصل، بطلته راقصة تدعى سلمى الفولي، وشهرتها رضا الفولي، وأصبحت أغنية "سيب إيدي" حديث الكثير من الناس، بسبب الإيحاءات الجنيسة والملابس الفاضحة والرقص المبتذل الذي قدمته بطلة الكليب وذلك في 2018، وبرغم تصوير الكليب بطريقة بدائية وتكاليف تكاد لا تذكر إلا أنه انتشر كما النار في الهشيم.

وتلقت النيابة العامة الكثير من البلاغات ضد رضا الفولي ومخرج الكليب وائل صديقي الذي ظهر معها ومصور الكليب علي رزق، ليجري القبض على الراقصة والمصور، بينما لاذ صديقي بالفرار إلى أمريكا حيث يحمل الجنسية الأمريكية، لتحيل النيابة القضية إلى نيابة العجوزة، التي وجهت اتهامات إلى المتهمين الثلاثة بإساءة استخدام وسائل الاتصالات على شبكة الإنرنت وتصوير فيديوهات تحرض على الفسق والفجور، فيما أمرت بسرعة ضبط وإحضار وائل صديقي.
وكشفت التحريات أن الراقصة سبق اتهامها في 11 قضية بينها 7 آداب، وأمام المحكمة حاول الدفاع نفي التهمة عن موكلته والمصور، إلا أنه ثبت للمحكمة بالدليل القطعي والفيديوهات ما يؤكد ارتكاب المتهين للجريمة، لتقضي بحبس الراقصة والمصور والمخرج وائل صديقي سنة مع الشغل.
اتهام الراقصة جوهرة بالتحريض على الفسق بسبب البدلة العارية
لم تكن الراقصة جوهرة بعيدة عن الاتهامات، حيث ألقت مباحث الآداب القبض على "جوهرة"، وذلك لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وارتداء بدلة رقص مخالفة للمواصفات، وعدم حملها تصريح عمل، لتقرر نيابة الجيزة إخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه، على ذمة القضية المتهمة فيها بالتحريض على الفسق والفجور، وإثارة الغرائز، فيما جرى إحالة أوراق القضية إلى محكمة الجنح، التي قضت بحبسها سنة مع الشغل.

وقامت المتهمة بالاستئناف على الحكم الصادر ضدها، أمام محكمة الجنح المستأنفة، والتي قررت تأييد حكم الحبس الصادر في القضية.
تابع أحدث الأخبار عبر