ممثل مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تواصل انتهاكاتها لتهجير الفلسطينيين وارتكاب المجازر

وصفت ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، ما يحدث في غزة بالمذبحة، حيث استشهد أكثر من 29 ألف شخص، وشرد مليوني شخص، حيث تعمل إسرائيل على خلق حياة مستحيلة في غزة، وتفرض قيودا على المعونات، وتسعى لاقتحام رفح لارتكاب جريمة، فيما يفشل مجلس الأمن في اتخاذ إي إجراء، في الوقت الذي يستخدم فيه المستوطنين العنف ضد الفلسطينيين، واقتحام وانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الذي يهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية بشكل دائم.

اسرائيل تستخدم الدفاع عن النفس لارتكاب المجازر

واستكملت سنركز على عدة نقاط، منها استخدام مفهوم الدفاع عن النفس لارتكاب مجازر، وتحاول بعض الدول الأعضاء القول بأن قراراكم سيؤثر على عملية السلام بين الجانبين، لكن هذا أمر غير مقنع ونعارضه، وهناك مسئولية دولية على المحكمة الدولية والأمم المتحدة، وهناك عناصر أخرى يمكن إحضارها لإصدار المحكمة رأي استشاري حول هذه القضية الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

النقطة الأخرى، تستمر إسرائيل في احتلال الأراضي الفلسطينية، وهو أطول احتلال في التاريخ الحديث، وتعمل على ترسيخ احتلالها من خلال الاستيطان وزراعة الأراضي المغتصبة من الفلسطينيين، ووصل عدد المستعمرين إلى 750 ألفا بهدف تغيير الطبيعة الديموغرافية، وهي أعمال غير شرعية وغير قانونية، ومصر تقدم مقترحها وترى أن الاحتلال غير شرعي وخطير جدا.

الاحتلال الإسرائيلي يغير الطبيعة الديموغرافية لفلسطين

إن السياسات والممارسات التي تحدث في الأراضي المحتلة يجيب النظر إليها وتحليلها، ويجب عليها عدم ضم أراضي ويكون مقيد بالقانون، بحيث لا يمارس السيادة على الأراضي تحت احتلاله، وقوة الاحتلال عبارة عن إدارة أمر واقع فقط، ولا تحاول السيطرة على الأرض، وفيما هو واضح إسرائيل تغير المعالم الديموغرافية وتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة، وما يحدث هو تطهير عرقي، فالقانون يقضي بعدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية، وانتهاكات لاتفاقيات جينيف، وكذا ما يحدث في المسجد الأقصى الشريف، وترحيل السكان هو أمر غير قانوني بحسب مجلس الأمن الدولي.

وقالت متحدث مصر: ما يحدث هو جريمة حرب ولا يوجد أساس يسمح بتأبيد الاحتلال، وإثارة القضية أمام المحكمة يذكرنا بالقانون الدولي، الذي يحظر تجريد الشعوب المستعمرة من حقوقها، وهو ما تفعله إسرائيل من عام 1967 تحت حق الدفاع عن النفس، رغم أن ما فيه هو عدوان على الأراضي الفلسطينية، وإسرائيل ليس لها الحق بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقوة، والقانون يحظر احتلال دولة أخرى بالقوة لدولة أخرى.

العالم مطالب بإدارة ما يحدث في غزة والدمار الذي تحدثه إسرائيل

وطالبت ممثلة مصر بضرورة وجود شجب وإدانة لما يحدث لحقوق الشعب الفلسطيني، وعملية الدمار الشامل الذي تمارسه إسرائيل، ما يعد غزة للعقود الوسطى، والاحتلال الحالي غير قانوني، ولابد من النظر إلى عملية الفصل والإخضاع الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين، وهناك الأوامر العسكرية التي تفرضه إسرائيل على الضفة الغربية، دون المستوطنين في الضفة، والاعتقال الإداري بانتهاك واضح للعدالة، إن ما ترتكبه إسرائيل جريمة ضد الإنسانية، وعلى إسرائيل إلغاء جيع القانون التي تعمل بشكل مؤسس للتمييز بحق الشعب الفلسطيني، وموضوع الدفاع عن النفس الذي تستند عليه إسرائيل لا يمكن أن يستمر، ولا يجوز استمرار العنف ضد الشعب المحتل.

ووجهت كلمتها للمحكمة وقالت، إلى متى ستظل مشكلة فلسطين قائمة دون البحث عن جذورها، التاريخ سيحاكمنا على ما يحدث، والاحتلال انما هو انتهاك للقانون الدولي، ويجب منع التمييز العنصر والفصل والإذعان.

وكذا على إسرائيل كدولة محتلة دفع تعويضات لكل من تضرر من احتلالها، وعلى كل دول العالم رفض ما تفرضه إسرائيل من احتلال، فلا يمكن تحقيق العدالة والأمن دون الحصول على حق فلسطين.

تابع أحدث الأخبار عبر