هزيمة الإخوان في «معركة الطرشي».. «الحادثة» داخل أقدم معمل للتخليل بالغورية | فيديو
يرصد موقع «الحادثة»، بالفيديو، تفاصيل أقدم معمل لصناعة الطرشي بالغورية، والتي صاحبته الحاجة عزيزة محمد رشاد، والتي ذاع صيتها إلى الحد الذي أطلق عليها زعيمة الطرشي.
زعيمة الطرشي
كانت الحاجة عزيزة، قد امتهنت صناعة الطرشي وهي ابنة الـ12 عامًا، بعد أن دخلت صناعة الطرشي كعاملة في أكثر من معمل تخليل، حتى استطاعت بخبرتها، وهي في سن صغيرة، أن تجازف وتفتح بمفردها معملًا خاصًا بها، لتصبح «زعمية الطرشي».
كما أن الحاجة «عزيزة»، استطاعت أن توفق بين حياتها الأسرية والعملية، فعلي الرغم من زواجها وإنجابها 3 بنات وولد، إلا أنها لم تترك مهنتها، بل أورثت أولادها حب المهنة، حتى أنها بعد أن توفيت، ورث ابنها "محمد ذكي" معمل الطرشي، ليستكمل مسيرة والدته.
تخليل الفواكه آخر الصيحات في عالم الطرشي
روى محمد ذكي لـ«الحادثة» قائلًا: "صناعة المخلل أصبحت تعاني من الركود، والأسعار تبدأ من 5 جنيهات للكيس الواحد، ودخلت الآن فكرة تخليل الفواكه، فأصبحت آخر الصيحات في عالم الطرشي، مثل المانجو والتفاح والمشمش"، وعن الويسكي الشعبي، قال: "هو خلطة سحرية من حبهان مطحون وجوزة الطيب".
هزيمة الإخوان في معركة الطرشي
عن علاقة جماعة الإخوان الإرهابية وصناعة الطرشي، قال: كانت مياه الطرشي والفلفل الحار، حائط الصد ضد الجماعة الإرهابية وأعوانها، واستخدمها أصحاب المحال وأهالي منطقة الأزهر، لمنع أفراد الجماعة الإرهابية من اقتحام منطقة الأزهر والاعتصام بها، ونشبت بين الأهالي وبينهم معركة أسميت بـ«معركة الطرشي».
