في حواره لـ «الحادثة».. حسن أمين يبدي رأيه في المرشحين لانتخابات نقابة المحامين والنقباء السابقين

حسن أمين نقيب محامي جنوب القاهرة والمحامي الجنائي والمحاضر في علوم القانون، يتمتع بشهرة واسعة مهنيا ونقابيا، أجرينا معه حوارا لنعرف رأيه فيما يثار الآن بشأن انتخابات المحامين والطعون المقدمة والمستبعدين ورأيه في المرشحين وتقييمه للنقباء السابقين... وإلى نص الحوار.
في البداية نريد أن نعرف رأيك في موضوع الطعون المثار حاليا.
- من حق كل إنسان اتخاذ الطريق القانوني لتحقيق هدفه الانتخابى والنقابي، والطعن أمام المحاكم في القضاء الإدارى حق أصيل لا يجور عليه أحد، ولا يبخسه الإنسان؛ فالقضاء هو الباب العالي الواسع لاحتواء كافة الطعون، وإدراكا للقضاء الإدارى وللطبيعة الخاصة للانتخابات التي تدور فيها الأعمال الانتخابية يوما بيوم أمام محاكم القضاء الإداري، أمام محاكم لا تطبق أمد الفصل في هذه الطعون، ويتم الفصل فيها، وجه الاستعجال هو تقدير الطرف الانتخابى لتمكين المرشحين من الإدلاء بما لديهم برامج أو دعاية في الوقت الذى حدده القانون لإجراء الانتخابات.
وما رأيك في المرشحين؟
- إن الحديث في العموم عن المرشحين نقيبا وأعضاء يدور في فلك الصالح العام وصالح مهنة المحاماة؛ من أجل أن تعود المحاماة إلى سابق مجدها مهنة حرة تشارك السلطة القضائية كفالة وسيادة القانون، وذلك طبقا للمادة 198 من الدستور وأحكام قانون المحاماة، فالخاص يقيد العام، وأمر وارد حدوث مفاجآت في منصب النقيب والأعضاء، ونأمل أن يؤدي النقيب القادم وأعضاء المجلس رسالة وعطاء، وأن يدرك كل ناخب من الأحق بالانتخابات نقيبا وأعضاء، ونداء مني شخصيا للجمعية العمومية لمحامي جنوب القاهرة حافظوا على الأمانة، ولا تضيعوها.. أحسنوا الاختيار.
هل هناك أسباب وراء المستبعدين من كشوف الانتخابات؟
- بالنسبة للمستبعدين من كشوف الانتخابات ليس هناك سبب محدد في استبعاد المرشحين من كشوف الانتخابات، والمنوط بهذا الأمر إعلان المرشحين بأسباب الاستبعاد؛ حتى يتسنى لهم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأن تتضمن صحيفة الطعن المرشحين المستبعدين من الكشوف، ولكن لم تفصح المحكمة.
وما رأيك في النقباء؟
- سامح عاشور يدرك العمل النقابي إدراكا جيدا؛ نطرا لتاريخه النقابي من 2001 حتى 2020 الذى تتلمذ على يد النقيب أحمد الخواجة. اختلفت مع سامح عاشور 6 سنوات في العمل المهني والنقابي، ولكن يتم حل المشكلات بأدب جم، فحديث الاختلاف مع سامح عاشور يحكمه الخلاف للصالح العام.
أما حمدي خليفة فرجل عملي أدى أعمالا أعادت بالنفع على المحامين، سواء في الإسكان أو نادي 6 أكتوبر.
ورجائي عطية رحمه الله كان نقيبا أول ما يقال عنه إن العلم يهذب النفس، ولكن خبرته النقابية احتاجت لوقت كبير بالعمل النقابي، ولكنه غير قادر على اتخاذ القرارات، وأنا نصحته بالاجتماع مع النقباء الفرعيين على مستوى الجمهورية للاستماع لهم، والحق أقول إنه أول نقيب عام يعطي مخصصات النقابات الفرعية، ولكنه ضد الاستثناءات في العلاج والمواءمات.
وبالنسبة لنبيل عبد السلام فهو مهني من الطراز الأولـ جنائي كبير في المحاماة وفروع القانون، ويقدم يد الدعم والمساندة لجميع المحامين، ويدرك حقيقة الصالح العام. كان نقيب الإسماعيلية وعضو مجلس النقابة العامة، والفرص قائمة لكل المرشحين، والصندوق الانتخابى هو الحكم.
ما هي رسالتك للجمعية العمومية؟
- رسالتي للجمعية العمومية للمحامين اتقوا الله في الأمانة من أجل المحاماة والمحامين؛ حتى تعود المحاماة إلى سابق عهدها.
تابع أحدث الأخبار عبر