«خطة كيري» كشفت الوجه القبيح لأمريكا.. قتل أطفال وفيتو ضد الإنسانية
عمدت الولايات المتحدة الأمريكية مرارا لمخالفة اتفاقية أوسلو، والتي وضعت حدود دولة فلسطين المحتلة، وسعت أمريكا لتمرير اتفاقية سميت بخطة كيري، وتولى وزير الخارجية الأمريكي وقتها جون كيري الترويج لها وتنفيذها على أرض الواقع.
وتقضي الخطة بعمل فصل جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وعمل تسوية في الضفة الغربية تمرر لاحقا على قطاع غزة، وتقوم على فكرة تبادل الأراضي مع اعتبار جدار الفصل العنصري هو حدود الدولة الفلسطينية، وتبقى المستوطنات قائمة وتُضم لإسرائيل، وتصبح القدس تحت السيطرة الفعلية الإسرائيلية.
وفي 2018 بعث يحيى السنوار، قائد المقاومة في غزة، برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، يطلب منه فيها أن يُقدم على مخاطرة محسوبة بالموافقة على هدنة طويلة الأمد، وهو ما رفضته إسرائيل بشكل قاطع، فيما لم تتدخل الولايات المتحدة لمحاولة التهدئة، واكتفت بتحذير الجانب الإسرائيلي من أن الأوضاع في غزة بمثابة قنبلة موقوته، بسبب التضيق الحاصل عليهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن نتنياهو لم يعر هذه التقارير اهتماما، ما تسبب في تراكم الأزمات وفقدان الأمل، ما كان وقودا لمعركة "طوفان الأقصى".
وبحسب موقع أمريكي كان من شأن تلك الهدنة، أن توقف إطلاق الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل، وإعادة إعمار بنية القطاع التحتية.
لذا لم يكن مستغربا ما قامت به أمريكا في مجلس الأمن أكثر من مرة باستخدام حق الفيتو ضد أي قرار من شأنه وقف الحرب على المدنيين والأطفال في قطاع غزة، بل حاولت أمريكا حماية إسرائيل حتى من المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
تابع أحدث الأخبار عبر
