أمريكا منحت إسرائيل أسلحة محرمة دوليا لقتل الفلسطينيين.. وبايدن تعمد تضليل الرأي العام

اعتادت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الكيل بمكيالين في سياسته تجاه الشرق الأوسط، ففي الوقت الذي أوقف فيه المساعدات الإنسانية والعسكرية لبعض الدول، منحت أمريكا الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ جرائم إبادة جماعية في غزة، بل ومدتها بالأسلحة المحرمة دوليا والتي تقتل الأطفال والنساء وكبار السن، فيما يكتفي بايدن بأداء دوره في المسرحية الهزلية التي تمثلها إسرائيل.
ولم يكتفي ترامب بالدعم المالي واللوجستي والعسكري للاحتلال الإسرائيلي، بل أخذت الولايات المتحدة الأمريكية على عاتقها أيضا التحريض ضد الفلسطينيين حول العالم، في محاولة لبناء صورة مزيفة عن ما يحدث في غزة، وبررت أمريكا ما يقوم به جيش الاحتلال من أعمال قتل ونهب وتدمير للبنية التحتية في أحياء قطاع غزة، بل ومدتها بالصواريخ والقنابل الضخمة التي جرى استخدامها في قصف مدارس الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وكذا قصف المستشفيات والكنائس والمساجد ومن فيها.
أمريكا أعلنت بشكل واضح، استعدادها لتلبية احتياجات الكيان الصهيوني لتنفيذ عمليات خاطفة ومحاولة تحرير المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في الأراضي المحتلة، وكذا أبدت استعدادها لمد إسرائيل بالذخائر التي تحتاجها خلال عملية الاجتياح البري وأرسلت مستشارين عسكريين لتنفيذ اغتيالات في فلسطين، ورسم خطط لجنود الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف العناصر الفلسطينية، وكذا توفير صواريخ خاصة بالقبة الحديدية، بل وأعلن بايدن أنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة أن يكون رد إسرائيل على العملية العسكرية التي باغتتها يكون حاسما، ما أعطى غطاء لمواصلة القصف العشوائي للمدنيين في غزة، وعقاب أكثر من مليوني فلسطيني.
وفي أكثر من مرة أعلن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، أنه سهل حزمة مساعدات ومرر صفقات أسلحة للاحتلال الإسرائيلي دون تمرير القرار على الكونجرس، لتوفير القذائف لدبابات ميركافا الإسرائيلية، وحزمة أموال لتسهيل عمليات الإنفاق العسكري.
تابع أحدث الأخبار عبر