أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

مسن لا يصلح لمدة ثانية .. معارضو بايدن: لا يحسن التفرقة بين الرجل والمرأة

جو بايدن
جو بايدن

موجة من الانتقادات والسخرية يواجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن ، إثر زلات لسانه وخلطه الأوراق وحديثه الدائم خلال حملته الانتخابية عن لقاءات جمعته مع الأموات، فلم يكن الخلط بين الرئيس الفرنسي ماكرون وسابقه ميتران، حتى وقع في خلط آخر بالجارة ألمانيا.

معارضو بايدن: لا يحسن التفرقة بين الرجل والمرأة

حيث أثارت زلة لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة في أحد تجمعاته الانتخابية دهشة الحضور عندما أخطأ بين المستشارين الألمانيين السابقين أنجيلا ميركل وهلموت كول الذي رحل عام 2017. فالأولى سيدة والثاني رجل فكيف يمكن الخلط إلى هذا الحد؟ سؤال وجهته الصحف العالمية. 

وقال بايدن إن "هلموت كول"، سأله كيف سيكون رد فعله إذا قرأ عن اقتحام أشخاص للبرلمان البريطاني وقتل ضباط "لوقف انتخاب رئيس للوزراء". علما بأن ميركل هي التي كانت موجودة في القمة المذكورة.

وفي يونيو، خلط بايدن بين الحرب في أوكرانيا والحرب في العراق، قائلًا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيخسر الحرب في العراق".

ويتمتع الرئيس الأمريكي والبالغ 81 عامًا بسجلّ هفوات يصعب حصرها. فعلى سبيل المثال في يوليو 2023، أعلن وفاة "أكثر من 100" أمريكي بسبب كوفيد-19. وقام البيت الأبيض في وقت لاحق بتصحيح هذا الرقم إلى "أكثر من مليون".

ويركز منتقدو بايدن من الجمهوريين على هفواته وزلاّت لسانه وعدم تركيزه في بعض الأحيان قائلين إن تلك أدلة على أنه مسن إلى الدرجة التي لا يصلح فيها لعهدة ثانية كرئيس للولايات المتحدة.

من هو هلموت كول ؟

هلموت كول  من مواليد 3 أبريل 1930 ورحل في 16 يونيو 2017، عمل مستشاراً لألمانيا. كان يشغل هذا المنصب في ألمانيا الغربية من 1982 حتى 1990، ثم استمر به بعد إعادة توحيد ألمانيا حتى 1998. كما ترأس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي من العام 1973 حتى 1998. وكان بين عامي 1969 حتى 1976 رئيس وزراء راينلند بالاتينات.

تعد السنوات الستة عشر التي عمل كول فيها مستشارًا لألمانيا هي الأطول بعد أوتو فون بسمارك. شهد كول نهاية الحرب الباردة ويعتبر على نطاق واسع العقل المدبر لإعادة توحيد ألمانيا. يعتبر كلاً من كول والرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران مهندسا معاهدة ماستريخت، التي أسست الاتحاد الأوروبي وعملة اليورو.

في السنوات التالية لمغادرته منصب المستشارية، انتُقِد كول لدوره في فضيحة تبرعات الاتحاد الديمقراطي المسيحي. وهي الفضيحة التي أدت إلى استقالة خليفته فولفغانغ شويبله من رئاسة الحزب وانتخاب أنغيلا ميركل لقيادة الحزب.

وصف الرئيسان الأمريكيان جورج بوش الأب و‌بيل كلينتون. كول بأنه «أعظم قائد أوروبي في النصف الثاني في القرن العشرين». حصل كول على جائزة كارلسبريز في العام 1988 مع فرنسوا ميتيران، في العام 1998، أصبح كول ثاني شخص يحصل على جائزة المواطن الأوروبي الفخري الممنوحة من المجلس الأوروبي.

تابع أحدث الأخبار عبر google news