أخبار محكمة الأسرة
محكمة الأسرة .. مريم: سبت تعليمي عشانه وفي الأخر مرمطني

كانت نهاية محاولات مريم هي محكمة الأسرة بعد ما أهدرت خمس سنوات في حياة مليئة بالمشاجرات من أجل الحفاظ على حب عمرها ولكنه لا يراعى أي شيء واستمر على هذا النمط ما جعلها تقصد محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق.
حكايات محكمة الأسرة .. سبت تعليم عشانه
"متجوزين عن قصة حب كبيرة بينا من وانا عندي 19 سنة وعملت كل حاجة عشان اتجوزه وأهلي مكنوش موافقين عشان كنت صغيرة وعشان كانوا شايفينه مش مناسب بس خليتهم يوافقوا بالعافية ومكملتش تعليمي عشان اتجوزه" كانت هذه الكلمات الأولى التي بدأت بها مريم حديثه لقاضي محكمة الأسرة مؤكدة على أن زواجها كان مبنيًا على قصة حب كبيرة بينهما عملت المستحمل من أجل استكمالها بالزواج.
قصص محكمة الأسرة
ظنت أنها تحظى بحياة مستقرة وسعيدة مع حب عمرها ، ولكن الواقع الذي اصطدمت به من السنة الأولى في الزواج غير كل طموحاتها عن فكرة الزواج الذي كانت تعتقد أنها تكون مليئة بالأحلام الوردية ولكن انتهى الأمر معها برفع دعوى طلاق في محكمة الأسرة، تستكمل مريم رواياتها للقاضي وتقول: "من ساعة ما اتجوزت واحنا بنتخانق بس خناقات ومشاكل كلها عادية جدًا زي أي بيت بس بدأت المشاكل تكتر بينا بقالنا سنة، وبقيت احسه بيتلكك عشان يتخانق معايا على أي حاجة"، تابعت: "بقينا نتخانق كتير وسبت البيت كتير وأهلي كلموه وحصل بينهم خناقات بسبب إنه بقا يضربني، في الأول كنت بستر عليه ومبقولش لأهلي إنه ضربني عشان مكبرش المشاكل وكنت بقول خلاص مروة ومش هيكررها بس مفيش فايدة بالعكس بيزيد في قلة أدبه معايا وضربه".
قضايا محكمة الأسرة .. مريم في دعوى طلاق
تعجبت الزوجة للمعاملة القاسية التي تتلقاها من زوجها ولكنها لم تستسلم وحاولت معه بكل الطرق الحفاظ على المنزل ولكمن همجيته وطريقته المتعجرفة كانت السبب في قصدها محكمة الأسرة ورفع دعوى ضد زوجها الذي تركت التعليم من أجل استكمال حياتها معه على أمل أنها لا تعرف طريق المشكلات، أنهت مريم رواياتها: "كنت فاكرة إنه هيعبيشني أحلى عيشة بعد ما سيبت التعليم واقنعت اهلي بالعافية عشان ابقى معا في بيت واحد بس للأسف كنت غلطانة إني ضحيت بتعليمي عشانه"، كانت محكمة الأسرة هي نهاية خمس سنوات من المحاولات التي أهدرتها مريم على أمل إصلاح عش الزوجية.
تابع أحدث الأخبار عبر