الحكم بدليل.. براءة صاحب دار نشر من حيازة كتب مقلدة بدون تصريح

لا تتم معاقبة أحد إلا بدليل إدانة، وحال ثبوت غير هذا، فإن المحكمة تقضي ببراءته، وهو ما حدث مع صاحب دار نشر بمنطقة إمبابة، والذي قضت محكمـــــة القــاهـــــرة الاقـتـصــــاديــة، برئاسة المستشار محمد عبد السلام، في 30 أبريل 2019، ببراءته من تهمة حيازة كمية كبيرة من الكتب المقلدة بدون تصريح من مؤلفيها.

كتب منسوخة بمخزن دار نشر

بدأت تفاصيل القضية بورود معلومات للإدارة العامة لمباحث المصنفات الفنية بوزارة الداخلية، أكدتها التحريات السرية، تفيد قيام المتهم محمود أحمد، صاحب دار نشر وتوزيع تحمل اسم" الحياة"، باتخاذ مخزن بمنطقة إمبابة كمقر لتخزين الكتب الروائية لدور نشر أخرى مقلدة ومنسوخة.

بدون إذن من مؤلفيها

وفور انتقال قوة أمنية إلى مكان المخزن، عثرت على كميات كبيرة من الكتب المقلدة والمنسوخة بدون إذن من مؤلفيها، وبمواجهة المتهم، وهو صاحب دار نشر، في محضر الشرطة، أقر بملكيته للكتب، وأنه يستخدم المخزن لتخزينها بعد  شرائها من دور النشر صاحبة الحقوق.

مجرد أقوال مرسلة

وبعد تداول جلسات القضية وسماع مرافعة دفاع المتهم، قضت الدائـرة الثالثة جنـح اقتصـــادية في30 أبريل 2019، ببراءة المتهم مما نسب إليه من اتهام، مستندة في حكمها على أن الواقعة لاتزيد عن مجرد أقوال مرسلة لمحرر المحضر، والذي لم يأت بدليل واحد على صحة ادعائه.

عدم صحة الاتهام 

وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أن أوراق الدعوى خلت من أية دليل على أن تلك المصنفات مقلدة أو منسوخة، مضيفة أن النيابة العامة لم تقم بإرسال تلك المصنفات إلى أى جهة فنية لتقطع بصحة ذلك الاتهام من عدمه.

تابع أحدث الأخبار عبر