الحلم النووي المصري يتحقق.. والعالم يراقب
أهم خطوة.. صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية

ينتظر العالم اليوم فعاليات صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
تفاصيل صب خرسانة المفاعل الرابع والأخير بالضبعة
صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية تعتبر أهم خطوة في الحلم النووي المصري وحجر الزاوية في محطة الضبعة النووية وبداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في مشروع الضبعة النووي وفق ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة المستشار أحمد فهمي، ويترقب العالم أجمع فعاليات صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

تتكون محطة الضبعة النووية من أربعة مفاعلات نووية من الجيل الثالث المتقدم (PWR) بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول في عام 2028. ويعتبر المفاعل الرابع بمحطة الضبعة آخر مفاعل سيتم بناؤه في محطة الضبعة النووية. ويعتبر صب خرسانة المفاعل الرابع حدثًا مهمًا في مشروع محطة الضبعة النووية، حيث يمثل بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى للمفاعل الرابع. ومن المقرر أن يبدأ بناء المكونات الأخرى للمفاعل، مثل الغلايات والمولدات والأنظمة الفرعية، بعد الانتهاء من بناء القاعدة الخرسانية. تشير التقديرات إلى أن تكلفة بناء المفاعل الرابع تبلغ حوالي 6 مليارات دولار.

المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية
المفاعل النووي الرابع بمحطة الضبعة النووية هو مفاعل نووي من الجيل الثالث المتقدم (PWR) بقدرة 1200 ميجاوات. من المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل الرابع بمحطة الضبعة في 2031. مفاعلات الجيل الثالث المتقدم هي أحدث تصميمات المفاعلات النووية. وهي تتميز بمستويات عالية من السلامة والموثوقية والكفاءة. تم تصميم مفاعل الضبعة الرابع ليكون مزودًا بمجموعة متنوعة من ميزات السلامة، بما في ذلك:
- نظام منع التفاعل النووي (SCRAM) الذي يمكنه إيقاف التفاعل النووي في حالة الطوارئ.
- نظام التبريد الفائق الذي يمكنه الحفاظ على المفاعل باردًا في حالة حدوث عطل في نظام التبريد العادي.
- نظام إخلاء الطوارئ الذي يمكنه إخراج جميع العاملين والمقيميين في منطقة المحطة بأمان في حالة وقوع حادث.

من المقرر أن يساهم المفاعل الرابع بمحطة الضبعة في تلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة الكهربائية. سيوفر المفاعل ما يقرب من 1200 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، أي ما يعادل احتياجات حوالي 10 ملايين منزل مصري.

حلم مفاعل الضبعة النووي يتحول لحقيقة في الجمهورية الجديدة
حلم مفاعل الضبعة النووي تحول إلى حقيقة في الجمهورية الجديدة، فبعد سنوات من الانتظار والتحضير، ينتظر العالم اليوم فعاليات صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية وهو ما يمثل بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى للمفاعل. ويعد صب خرسانة الأساس حدثًا مهمًا في مشروع محطة الضبعة النووية، حيث يمثل علامة فارقة في مسار تنفيذ المشروع. كما أنه يعكس التزام مصر وروسيا بالتعاون في مجال الطاقة النووية، واستكمالًا للتعاون الوثيق بين البلدين في عدد من المجالات، وفق ما أعلن المستشار أحمد فهمي.

من المقرر أن يبدأ بناء المكونات الأخرى للمفاعل، مثل الغلايات والمولدات والأنظمة الفرعية، بعد الانتهاء من بناء القاعدة الخرسانية. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المفاعل الرابع في 2031. وبذلك، ستكون محطة الضبعة النووية أول محطة طاقة نووية في مصر، وستوفر مصدرًا آمنًا ومستدامًا للطاقة الكهربائية. بالإضافة إلى ذلك، فإن محطة الضبعة النووية ستعزز التعاون بين مصر وروسيا في مجال الطاقة النووية. حيث تعد روسيا واحدة من الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، ولديها خبرة واسعة في بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية. وبذلك، يمكن القول أن حلم مفاعل الضبعة النووي أصبح أقرب إلى الواقع، وسيتم تحقيقه في المستقبل القريب.
