أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

غلطة كشفت لغز جريمة بدر.. خدرت زوجها وقتلته ومارست الرذيلة بجوار أشلائه

الزوجة الخائنة تقتل
الزوجة الخائنة تقتل زوجها في حلوان

- ضربه العشيق على رأسه بشومه ومزقوا جسده 40 قطعة بـ 3 سكاكين

- وضعت الأشلاء في 4 أكياس وألقتها للكلاب في صناديق القمامة

حياة هادئة عاشها الزوجان في مدينة بدر، أثمرت عن طفل، كان بمثابة كل شيء بالنسبة للأب الذي يخرج كل صباح للعمل على سيارته بحثا عن لقمة العيش، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان؛ تحولت الحياة الهادئة إلى جحيم، قاد في النهاية إلى العثور على بجثة مقطعة إلى 40 جزءً في صناديق القمامة.. ماذا حدث في جريمة قتل زوج على يد الزوجة الخائنة وعشيقها بمدينة بدر؟.

وقع سائق بدر في حب زوجته من أول نظرة، وقرر أن تكون شريكته المستقبلية وأم أبناءه، لم يثنيه عن ذلك شيء فدبر ما لزم من مال وتقدم لأهلها، وبعد الاتفاق على كل شيء تم الزفاف وعاش الزوجين في سعادة وهناء، وأنجبا ابنهما الذي كان بمثابة كل شيء بالنسبة لهما، وكان الأب يعمل جاهدا ليل نهار لتوفير احتياجات الأسرة.

الخيانة بدأت بزيارة عامل الرخام

ظلت الأمور هادئة حتى بلغ الطفل 5 سنوات، وبينما الأسرة تعيش في سعادة، رن جرس هاتف السائق، وعلى الطرف الثاني كان ابن عمته، شاب يافع في مقتبل العمر قادم للعمل في الرخام في القاهرة، وأخبر السائق إنه سيزوره في القريب العاجل للتعرف على أسرته وتناول الطعام معه.

رحب السائق باقتراح ابن عمته، وطلب منه الحضور في أسرع وقت ممكن، وفي اليوم المحدد حضر الشاب لزيارة قريبه السائق، وتعرف على ابنه وزوجته وتبادلا أرقام الهواتف، لتأخذ القصة منحنى جديد، حيث تبدأ قصة جريمة بدر التي شغلت الرأي العام.

بعد أيام من الزيارة الأولى، لعب الشيطان برأس الشاب، فلم تفارق مخيلته صورة زوجة ابن عمته، فقد خطفه جمالها وداعبت الأفكار الشيطانية رأسه لكنه أكمل ليلته وذهب إلى عمله في الصباح، ورغم محاولاته نسيانها إلا أن تكسير الرخام في الجبل وحرارة الشمس لم تكن كافية لتمحوها من مخيلته.

سلمت جسدها لعشيقها في غرفة نوم زوجها 

بعد أيام من التفكير قرر الشاب الذهاب مرة أخرى إلى بيت قريبه السائق، فاتصل به فوجد هاتفه مغلق، وهنا أسرع للبحث عن رقم زوجة قريبه الذي حصل عليه في وقت سابق عندما تعارفا على بعضهما، فأسرع واتصل بها وشكر لها في طعامها وكيف أنه لم يتناول طعاما مثله من قبل، ليواصل الشاب العزف على أوتار قلبها ويسلبها عقلها، وبدأ في تكرار الزيارات أكثر من مرة بحجة توطيد العلاقات، حتى وصل البيت في يوم غاب فيه الزوج عن المنزل، حيث استقبلته الزوجة وفتحت له بيتها ولعب الشيطان بعقلها وسلمت له جسدها ليقعا معا في بئر الخيانة.

وواصلت الزوجة الخائنة لقاء العشيق لأكثر من سنتين، كانت خلالها تستغل غياب الزوج، لتلوث شرفه في غرفة نومه، حيث كانت ترسل الطفل إلى جيرانها بحجة قضاء بعض الحاجة، وفي أصعب الظروف تحبسه حتى لا يخرج من غرفته ويشاهد بعينيه خيانة أمه التي لم تراعي أنها أم.

خططا للخلاص من الزوج ومارسا الرذيلة بجوار جثة الضحية

ومنذ أيام قررت الزوجة استقبال العام الجديد بدون زوجها، فاتفقت مع عشيقها على الخلاص منه، وفي اليوم المنشود، أحضرت الزوجة حبوبا مخدرة من الصيدلية، ووضعت 8 منها للزوج الذي راح في نوم عميق، بينما دق الباب، ففتحت الزوجة الخائنة لعشيقها الذي دخل الشقة ممسكا بعصا خشبية في يده "شومة" ودخل غرفة النوم وانهال بها على رأس الزوج مهشما إياها، وتركاه في الغرفة وجلسا يمارسا الرذيلة في الصالة.

أنهيا نزواتهما الشيطانية، وبدأ في تنفيذ خطيتهما الثانية، فأحضرا 3 سكاكين كبيرة، وبدءا في تقطيع الجثة لأشلاء، حولاها لـ 40 جزءا ووضعاها في أكياس القمامة، وبعد مرور 4 أيام كان خلالها المتهمان يمارسان الجنس بجانب الجثة المقطعة، قررا التخلص من الجثة، فكانت الزوجة الخائنة تأخذها وتلقي بها في صناديق القمامة.

وبدموع التماسيح، اتصلت الزوجة الخائنة هاتفيا بأسرته وأخبرتهم باختفاء الزوج، حضروا جميعا وأبلغوا الشرطة التي بدأت بسؤال الزوجة التي أصرت على روايتها، لكن أمرا صغيرا كشفت لغز الجريمة، فقد تبين أن سيارة الزوج ما زالت أمام المنزل، وعند مواجهة الزوجة اعترفت بخيانة زوجها وارتكاب الجريمة بالاشتراك مع عشيقها، وجرى القبض عليه واعترف تفصيليا بما حدث ومثل الجريمة.

اقرأ أيضا..

تجديد حبس الزوجة الخائنة وعشيقها بتهمة قتل زوجها بمنطقة بدر

تابع أحدث الأخبار عبر google news