أخبار محكمة الأسرة
محكمة الأسرة وحكاياتها.. هدى: كل ما أطلب منه الطلاق يهددني إنه هيطلبني في بيت الطاعة

تظل محكمة الأسرة هي الطريق الأخير الذي تسلكه اللزوجة بعد ما تدرك استحالة العيش مع زوجها، مثلما حدث مع هدى التي حاولت لمدة 8 سنوات بالكامل مع زوجها المدمن الذي حول حياتهما لوكر من المخدرات تعاني منه ولا تعرف كيف تنقذ نفسها هي وأولادها إلا بدعوى طلاق أقامتها في محكمة الأسرة.
حكايات محكمة الأسرة
"كل شوية يهددني إنه هيطلبني في بيت الطاعة" كانت هذه الكلمات الأولى التي بدأت بها هدى رواياتها للقاضي مؤكدة على أنها تعيش في حياة غير مستقرة منذ معرفة الزوج المخدرات التي كانت السبب الأساسي في تحول حياتهما بطريقة جعلتها تفكر في الانفصال أكثر من مرة ولكنها تتراجع في كل مرة، تابعت: "حياتنا كانت عادية أول خمس سنين من الجواز بس من ساعة ما عرف طريق المخدرات وحياتنا باظت خالص ومبقاش مركز في حاجة غير الحشيش والمخدرات وميعرفش حاجة عن البيت والعيال".
قصص محكمة الأسرة
تحولت حياتهما لوكر من المخدرات التي كانت السبب في كل المشاجرات التي حاصرت المنزل ما جعلها تفكر في الانفصال أكثر من مرة ورفع دعوى طلاق في المحكمة، تابعت: "بنتخانق ليل ونهار بسبب المخدرات، صارف كل فلوسه على الحشيش والمخدرات اللي بيشربه دا، ومش مركز معايا أنا والعيال خالص، حتى لما بطلب منه فلوس مبيرضاش"، استكملت هدى قائلة: "سبت له البيت كتير وطلبت منه الطلاق بس كل ما أطلب منه الطلاق يقول لي هطلبك في بيت الطاعة وهبهدلك ومش هتعرفي تعملي معايا حاجة، كنت برجع في كلامي عشان بخاف منه".
دعاوي محكمة الأسرة
أصرت على قرارها في المرة الأخيرة وقررت ألا تشعر بالخوف منه ما جعلها تقصد محكمة الأسرة لتقيم دعوى طلاق منذ شهرين ولا زالت تتابع إجراءات قضيتها، انهت هدى رواياتها قائلة: "مبقتش حاسة معاه بالأمان دا غير إني بقيت خايفة منه ومن طريقته معانا ودماغه اللي مبقتش فيه بسبب الزفت اللي بيشربه دا، جبت أخري خلاص وصممت على قضية الطلاق عشان اخلص منه ومن قرفه وكدا كدا أنا لوحدي مع العيال وهو ميعرفش عننا أي حاجة".
تابع أحدث الأخبار عبر