أخبار محكمة الأسرة
محكمة الأسرة.. أسماء في دعوى طلاق: عواطلي ومستهتر والبيت مفهوش لقمة

كانت محكمة الأسرة هي الباب لذي طرقته أسماء بعد كما تعقد الأمور كثر وأكثر مع زوجها بسبب استهتاره وعدم تحمله للمسئولية، فكانت دعوى الطلاق هي الوسيلة التي تنقذها من حياتها معه، لذا لم تنتظر كثيرًا لتقييم دعوى طلاق بعد 3 سنوات من المعاناة معه.
قصص محكمة الأسرة
بدأت المشاجرات من السنة الثانية في الزواج بسبب رفض الزوج لتحمل مسئولية المنزل ولكن لم تطلب أسماء الطلاق حتى لا تخرب عش الزوجية في بداياته وقررت المحاولة معه بكافة الطرق الممكنة حتى يصبح رجلا متحمل للمسئولية، تبدأ حديثها لقاضي محكمة الأسرة قائلة: "مكنتش متخيلة إنه هيتغير كدا بعد الجواز مع إن من ساعة ما عرفته وهو عادي شيفاه متحمل مسئولي إخوته في البيت، وأول سنة برضو الدنيا كانت تمام جدًا في أول سنة بس معرفش إيه اللي حصل بعد كدا".
حكايات محكمة الأسرة
لم تنجح أي محاولة من محاولات أسماء التي تمنت أن تنجح مع زواج لتصبح حياتهما أكثر استقرار بعيدا عن المشكلات ولكن الزوج تمادى في استهتار خصوصا بعد إنجابها للمولود الأول الذي ظنت أن الحياة تتحول ويتحول معها زوجها ويصبح مسئولاً، تتابع: "أول سنة كان كويس معايا وتقريبًا مفيش مشاكل، بس بعد أول سن وحياتنا اتشقلبت بالذات بعد ما خلفت ابني الأول اللي كنت فاكرة إنه هيتغي بعدها بس مفيش أي حاجة اتغيرت، ومش عايز يصرف ولا عايز يعمل أي حاجة خالص".
قضايا محكمة الأسرة
شاورت حالها أكثر من مرة حول رفعها لدعوى طلاق أو المحاولة مرة أخرى معه لعل الأمور تتعدل، ولكن فقدت الأمل لأنه تمادى في استهتاره ا جعلها تصر على قرارها ورغبتها في الطلاق، تستكمل: "مش عايز يصرف عليا أنا وابنه ولا حتى عايز ينزل الشغل، مش عايز يعمل حاجة غير إنه يقعد في البيت خلاص، وكل ما أكلمه أقوله عايزه مصاريف ليا أو للعيل يقول مش معايا أعملك إيه"، تأكدت من أن قرارها هو الصواب لها لذا أقامت دعوى طلاق في محكمة الأسرة منذ 6 شهور ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر