أخبار محكمة الأسرة
محكمة الأسرة وحكاياتها.. مريم في دعوى طلاق: ميتعاشرش هو وأمه

على أعتاب محكمة الأسرة جلست مريم وهي منتظرة ما تسفر عنه دعوى طلاق أقامتها ضد زوجها بعد 5 سنوات من الزواج، فقد مات أملها وفقدت شغفها وبات حلمها بأن تعيش في هدوء واستقرار تام من الماضي، فلأهل الزوج رأي أخر في هذه الزيجة، بدأت بتدخلهم بشكل مبالغ فيه وهو ما لم تتحمله ودفعها في نهاية المطاف لأن تأتي طلبًا في إطلاق سراحها، فما القصة؟
قصص محكمة الأسرة
حلمت بالسعادة التي تغمر حياتهما والاستقرار الذي يحاول عش الزوجية من جميع الجهات ولكن الواقع حطم كل أحلامها وكل ما واجهته من بداية الزواج هي مشاكل إما مع زوجها أو عائلته التي نغصت عليها حياتها بتصرفاتهم الغير مبررة ومع ذلك صبرت لعل الأمور تتغير ولكن لم يتغير أي شيء.
تسهل قصتها للقاضي قائلة: "حياتي باظت من قبل ما تبدأ بسبب أهله وأمه بالذات اللي بتقفلي على الواحدة في أي حاجة بعملها وعلى طول أنا مش عاجباها”، مستكملة: "قلت يمكن في الأول بس وبعد كده الدنيا هتظبط والحياة هتبقى أحلى بس مفيش فايدة برضو لسه بتعاملني بنفس الأسلوب اللي بقى يحصل بسببه كل المشاكل".
حكايات محكمة الأسرة
مشكلات وخلافات من بداية الزواج بسبب تدخل والدة الزوج في حياتهما علاوة على أسلوبها لها الذي جعل المشكلات تتمادى حتى تصاعدت ووصلت إلى محكمة الأسرة، أضافت مريم: "تعبت من أسلوب أمه معايا واللي دايمًا مش عاجبها العجب، سبت البيت أكتر من مرة بسبب المشاكل اللي أمه بتعملها وكل مرة يرجع يقولي خلاص مش هتتدخل تاني وأخر مرة بس لما برجع المشاكل كلها بترجع تاني لحد ما جبت أخري".
قضايا محكمة الأسرة
عزمت على رفع دعوى طلاق في محكمة الأسرة بعد ما سئمت من تحسن الأوضاع مع زوجها ووالدته، ما زالت تستكمل رواياتها: "جوزي كمان اتغير معايا أوي ومبقاش يتعاشر هو ولا أمه، وبعد ما جبت أخري طلبت منه الطلاق وأما موافقش رفعت عليه قضية طلاق بقالي 4 شهور عشان أخلص من العيشة اللي أنا عايشاها دي"، لا زالت تتابع مريم إجراءات قضيتها في محكمة الأسرة.
تابع أحدث الأخبار عبر