من الألف إلى الياء.. معلومات عن السد العالي
في ذكرى افتتاح السد العالي.. تفاصيل الاحتفال بالعيد القومي لأسوان
أعلن محافظ أسوان، اليوم الاثنين، عن تفاصيل الاحتفال بالعيد القومي لأسوان المقترن بذكرى افتتاح السد العالي يوم 15 يناير عام 1971 منذ 53 عاما، الذي يمثل أكبر مشروع هندسي في القرن العشرين.
ومن المقرر أن يتجه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان إلى السد العالي؛ لإعلان بدء الاحتفال بعيد أسوان القومي بإيقاد الشعلة أمامه.
تفاصيل الاحتفال بالعيد القومي لأسوان
وأكد عطية اقتصار احتفالات المحافظة بالعيد القومي هذا العام على فاعلية إيقاد الشعلة أمام رمز الصداقة، تزامنا مع افتتاح السد العالي، ووضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في حديقة بلازا درة النيل.
وأوضح المحافظ أن فاعليات الاحتفال بعيد أسوان القومي لن تكون احتفالات في الشوارع والميادين، ولكنها ستكون افتتاح لحزمة من المشروعات التنموية والخدمية والاستثمارية التي تم الانتهاء منها فى مختلف قطاعات العمل العام بجميع مدن ومراكز المحافظة؛ لتعكس جهود الدولة في شتى المجالات؛ تماشيا مع سياسة الدولة في ترشيد الإنفاق وتحقيق إنجازات حقيقية وملموسة على أرض الواقع، وتعود ثمارها بالنفع على المواطنين.
معلومات مهمة عن السد العالي
- صاحب الفكرة هو المهندس المصري اليوناني الأصل، أدريان دانينوس، ونفذها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
- كان الهدف من بناء السد العالي هو حجز فيضان النيل الذي كان يغرق الأراضي الزراعية، ويتلف الزرع، وتخزين مياهه وتوليد طاقة كهربائية منه.
- بدأ تشييد السد في أسوان يوم 9 يناير عام 1960، وتم افتتاحه يوم 15 يناير عام 1971.
- في البداية عام 1955 تقدم البنك الدولي بعرض معونة تساوي ربع تكاليف بناء السد، لكنه سحبه في العام التالي.
- في عام 1958 تم توقيع اتفاقية مع الاتحاد السوفييتي (روسيا حاليا)؛ لإقراض مصر 400 مليون روبل لتنفيذ المرحلة الأولى من السد.
- في العام التالي تم توقيع اتفاقية توزيع مياه خزان السد بين مصر والسودان.
- بدأ العمل الفعلي يوم 9 يناير عام 1960.
- في منتصف شهر مايو عام 1964 تم تحويل مياه النهر إلى قناة التحويل والأنفاق وإغلاق مجرى النيل والبدء في تخزين المياه ببحيرة ناصر.
- انطلقت الشرارة الأولى من محطة كهرباء السد العالي في شهر أكتوبر عام 1967، وبدأ تخزين المياه بالكامل أمام السد منذ عام 1968.
- في منتصف شهر يوليو عام 1970 اكتمل بناء السد.
- يوم 15 يناير عام 1971 تم افتتاح السد العالي فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
- يبلغ طوله عند القمة 3830 مترا، منها 520 مترا بين ضفتي النيل، ويمتد الباقي على هيئة جناحين على جانبي نهر النيل
- يبلغ ارتفاع السد 111 مترا فوق منسوب قاع نهر النيل، وعرضه عند القمة 40 مترا.
- حجم جسم السد 43 مليون متر مكعب من أسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلال السد تدفق مائي يصل إلى 11 ألف متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة.
- حوَّل السد الزراعة في مصر من موسمية إلى دائمة، وأدى إلى استصلاح وزيادة مساحة الأراضي الزراعية.
- تنتج محطة الكهرباء طاقة كهربائية تصل إلى 10 مليار كيلووات/ ساعة سنويا.
- تخزن بحيرة ناصر الصناعية خلف السد المياه، ويبلغ طولها 500 كيلومتر، ومتوسط عرضها 12 كيلومترا، وتغطي منطقة النوبة المصرية.
- سعة التخزين الكلية لبحيرة ناصر تبلغ 162 مليار متر مكعب من المياه، وسعة التخزين الميت 32 مليار متر مكعب، والمقصود بالتخزين الميت كمية المياه التي لا يمكن نقلها من خلال فتحات السد.
- أقيمت مشروعات التخزين السنوي للمياه، مثل خزان أسوان وخزان جبل الأولياء على نهر النيل؛ للتحكم فى إيراد النهر المتغير، كما أقيمت القناطر لتنظيم الري على طول مجرى النهر.
- زاد السد مساحة الرقعة الزراعية بمصر من 5.5 إلى 7.9 مليون فدان، وساعد على زراعة محاصيل أكثر استهلاكا للمياه، مثل الأرز وقصب السكر، وحول المساحات التي كانت تزرع بنظام الري الحوضي إلى نظام الري الدائم.
- وفر طاقة كهربية تستخدم في إدارة المصانع وإنارة المدن والقري.
- زاد السد العالي من الثروة السمكية عن طريق بحيرة ناصر، وحسن الملاحة النهرية طوال العام.
- حمى من الجفاف والمجاعات، ومنها الفترة من عام 1979 إلى 1987، وتم سحب ما يقرب من 70 مليار متر متر مكعب من مخزون بحيرة ناصر؛ لتعويض العجز السنوي في مياه النيل.
- حمى مصر من أخطار الفيضانات العالية التي وقعت في الفترة من عام 1998 إلى 2002
