أخبار محكمة الأسرة
محكمة الأسرة.. دعاء بدعوى طلاق: كان هيموتلي ابني ومقتنع إنه بيربيه
دعوى طلاق شهدتها محكمة الأسرة من قبل دعاء التي قررت التخلص من معاناتها بعد 10 سنوات بالكامل مع زوج لا يقال عليه إلا رجل همجي لما يفعله بها هي والأولاد من ضرب المبرح لهم الذي يعتقد إنها الطريقة الصحيحة في التربية وكان هذا سبب المشكلات والمشاجرات بينهما.
حكايات محكمة الأسرة
تستهل دعاء رواياتها لقاضي محكمة الأسرة مؤكدة على أن الواقع التي شهدته في عش الزوجية عكس التوقعات التي رسمتها في بالها عن حياتها بعد الزواج وتروي السبب الذي جعلها تقيم دعوى طلاق وقالت: "كنت فاكرة إنه هيعيشني أحلى أيام في حياتي بس في الحقيقة من ساعة ما اتجوزته وانا حياتي كلها خناق ومشاكل بسبب أسلوبه الهمجي معايا وكل حياتنا خناق على أي حاجة حتى لو صغيرة".
قصص محكمة الأسرة
ظنت أن الوضع بعد إنجاب الأطفال يختلف ولكنه في الحقيقة أنه تعقد أكثر وأكثر لأنه تمادى في أسلوبه الهمجي مع أولاده وضربه المبرح لهم طوال الوقت على الصغرية والكبيرة ما جعل المشكلات تتعقد بينهما أكثر حتى عرفت طريق محكمة الأسرة، تستكمل دعاء قصتها قائلة: "كنت فاكرة إنه هيكون حني على العيال بس حتى هما مطلع عينهم ومبيتعاملش معاهم غير بأسلوبه المتوحش دا وكل حاجة ضرب ضرب بس معندهوش تفاهم، والعيال أصلا صغيرة وبقى يترعبوا منه ومبقوش يحبوه بسبب تعامله معاهم".
قضايا محكمة الأسرة
كانت تحاول في كل مرة ان تتغاضى عن كل هذا حتى تحافظ على عش الزوجية من الخراب ولكن أسلوبه كان السبب في وصول الأمور بينها لطريق مسدود لا يصلح فيه أي محاولات أخرى، أضافت دعاء: "على الحال دا بقالنا 10 سنين وهو برضو مبيتغيرش ولسة بيضرب العيال والمصيبة إنه مقتنع إن الطريقة دي هي الصح في التربية، أخر يوم سب فيه البيت مسك الواد الصغير اللي مكملش خمس سنين خنقه وكان هيموته في إيده، خدت العيال في اليوم دا وقلت مش رجعاله تاني"، توصلت في النهاية ان الطلاق هو الحل الأمثل لها ما جعلها تقييم دعوى طلاق في محكمة الأسرة منذ 5 شهور ولا زالت القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر
