ميت في بيت أسماء.. اعترافات صادمة لـ أم عشيق دار السلام المقتول

«رجعت من المستشفى على خبر أنه في مشكلة، فلقيته مرمي على الأرض في بيت أسماء ميت» .. كانت هذه نهاية شاب في العقد الرابع من العمر طعنه جاره ومزق جسده عقب تسرب إليه معلومات عن ارتبط الضحية بعلاقة آثمة مع زوجته بمنطقة حدائق المعادي بدائرة قسم دار السلام.. وفي هذا التقرير نرصد أقوال الأم.
تفاصيل النهاية البشعة لعشيق دار السلام المقتول
استمعت النيابة لأقوال شهود العيان ومن بينهم والدة المجني عليه التي أكدت أن المتوفى كان ابنها الأوسط بالإضافة إلى أربعة آخرين، موضحة أنها كانت في المستشفى مع حفيدتها وتلقت خبر وفاة ابنها من شقيقه الأكبر وعندما توجهت للبيت وجدت ابني توفى في الشقة التي تقع في الطابق الثالث عند منزل جارته «أسماء».
وتابعت: «علمت أن المتهم علم بوجود علاقة غير شرعية بين ابني وزوجته فقرر الاستعانة بشقيقته وصديقتها وزوجته»، وأن الجميع خطط لاستدراج المجني عليه حتى يثأر المتهم لشرفه عقب تشويه سمعته من زوجته والمجني عليه وتردد على منزله في غيابه ونهش عرضه.
واتهمت السيدة المتهمين بالقتل العمد لنجلها مطالبها بالقصاص منهم.
كان تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل شقة كائنة بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ وعثرت على جثة شاب يدعى أشرف، سباك ويعمل أيضا في مجال تجارة الخضار، مصاب بجروح طعنية أدت للوفاة.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.
تابع أحدث الأخبار عبر