"كل الناس حذرتني منه".. إسراء: مشيت وراء قلبي لحد ما لبست في الحيط

أرادت "إسراء" أن تتزوج عن قصة حب مثل باقي البنات فعندما دق الحب قلبها لم ترى أي شيء أمامها سوى رغبتها في الزواج من الرجل الذي خطف قلبها وأرادت أن تعيش أجمل قصة حب معه في بيتهما، وبالرغم من رفض أهلها على الزواج من جارها لم تستسلم وألحت مرات كثيرة لكي يوافقوا عليه، فظنت أن هذه الموافقة تكون هي مفتاح السعادة ولكن في الحقيقة أنها كانت مفتاح الجحيم الذي عاشت فيه معه.
مشيت وراء قلبي ومسمعتش كلام أهلي
"كل الناس حذرتني منه بس أنا مشيت وراء قلبي ومسمعتش كلام أهلي" كانت هذه هي الكلمات الأولى في رواية إسراء استغاثت بها أمام محكمة الاسرة بعدما خاب ظنها في الشهور الأولى من الزواج واكتشفت زوجها على حقيقته وأنه مدمن مخدرات ولكنه اخفى عنها هذا طوال فترة الخطوبة، تابعت: "هو في الشارع اللي ورانا، اتعرفنا واتكلمنا وحبينا بعض وجه عشان يتقدم لي أهلي موافقوش، وكذا حد قال لي دا مش كويس بلاش تعملي في نفسك كدا بس أنا كنت شيفاه حد كويس ومشوفتش منه أي حاجة وحشة خالص"
أصرت على قرارها وبعد إلحاحها على أهلها وافقوا على الزواج منه، وظنت أن بهذه الموافقة من أهلها تكون بداية لحياة سعيدة تعيشها مع الرجل الذي اختاره قلبها ولكن الواقع صدمها في الشهور الأولى، تستكمل سحر باقي تفاصل قصتها: "أهلي مكنوش موافقين عليه خالص وكانوا شايفين إنه مش كويس بس أنا صممت اتجوزه وبقيت اتحايل عليهم عشان يوافقوا وبعد فترة طويلة وافقوا بالعافية وكنت فاكرة إني هعيش أحلى قصة حب معاه بس اللي شوفته عكس كدا خالص".
طلع مدمن مخدرات
تحطمت أحلامها في بداية الزواج الذي ظنته بأنه سيكون العوض لها عن كل ما عاشته، ولكن وجدت شخص اخر مختلف عن الذي عرفته لا يتعامل بالضرب علاوة على اكتشافها لأنه مدمن مخدرات، أضافت إسراء: "ياريتني سمعت كلام أهلي ومتجوزتهوش، يدوب أول كام شهر بس هو اللي كان تمام معايا بعد كدا لقيته حد تاني خالص معرفهوش، همجي وعلى طول بيضربني"، تغاضت عن ضربه لها في أول مرة وظنت أنها لن تتكرر ولكنها تكررت مرة واثنان وعشرة بسبب إدمانه الذي يجعله مغيب عن الواقع ما جعل المشكلات تتصاعد، وبعد سنتان ونص في هذه الحياة المهينة قررت إصلاح غلطتها عن طريق رفع دعوى طلاق.
تابع أحدث الأخبار عبر