«الحادثة في الملعب» يرصد العداء التاريخي بين جماهير «ليفربول» وحكام بريطانيا

يناقش الدكتور علي المغربي، في رابع حلقات برنامج «الحادثة في الملعب»، عبر منصة موقع «الحادثة»، على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، تفاصيل العداء التاريخي، بين جماهير نادي ليفربول الإنجليزي، وبين الحكومة والعائلة المالكة في بريطانيا.
الحادثة في الملعب
يرصد "المغربي" في رابع حلقات برنامج «الحادثة في الملعب»، سبب هذا العداء، والذي بدأ منذ حادث "هيلزبره"، الذي راح ضحيته المئات من جماهير ليفربول، بين قتلى ومصابين.
هذا الحادث، الذي وقع منذ 34 عامًا، أثر على عالم كرة القدم البريطانية، حتى أن يورجن كلوب، مدرب ليفربول، وتن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، أصدرا بيانًا مشتركًا مضمونه، دعوة للجماهير بالتوقف عن الهتافات المسيئة، والتي تذكر الجماهير الإنجليزية بالمآسي التاريخية، والتي منها كارثة ملعب "هيلزبره".
يستطرد الدكتور على المغربي، في رابع حلقات برنامج «الحادثة في الملعب». في تفاصيل هذا الحادث البشع، التي اتهمت فيه الشرطة وقتها، جماهير ليفربول، بالتسبب في الحادث، نتيجة لتدافعهم بأعداد ضخمة.
هنا جماهير ليفربول اعتبرت أن الشرطة، تسعى لتشويه سمعة شعب ليفربول، ومن هنا بدأت حالة العداء بين جماهير ليفربول، وبين الشرطة، وأيضًا الحكومة، وحتى العائلة المالكة، الأمر الذى أدى إلى أن جماهير ليفربول ظلت تهتف ضد الملكة إليزابيث، حتى وقت رحيلها في سبتمبر الماضي، وأن الصمت عم أرجاء بريطانيا العظمى، إلا مدينة ليفربول، قابلت موت الملكة المهيب بصخب وأفراح.
براءة بعد ربع قرن
كما يناقش «الحادثة في الملعب»، كيف حصلت جماهير ليفربول على البراءة من الاتهامات التى وجهتها لها الحكومة البريطانية، من أنها السبب في كارثة ملعب "هيلزبره"، بعد أكثر من ربع قرن على الحادث. خصوصًا بعد أن قررت هيئة المحلفين إعادة فتح التحقيقات في القضية، وقتها الشرطة اعترفت بأنها المتسببة في الحادث، وقدموا أعتذارًا لأسر الضحايا.