لمدة 12 ساعة.. قطع المياه عن مدينة الفيوم وعدد كبير من المناطق

أعلنت شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي عن قطع المياه عن مدينة الفيوم بجميع أحيائها وعدد من المناطق المجاورة لها اليوم الثلاثاء لمدة 12 ساعة.
قطع المياه عن مدينة الفيوم وعدد كبير من المناطق
وأوضحت شركة مياه الفيوم سبب قطع المياه، وهو عمل الصيانة لمحطة العزب الجديدة المرحلة الأولى، بالإضافة إلى إصلاح 3 نقاط على خط الطرد قطر 1000 مم بعزبة عليوة وخلف مصنع الغزل بطريق بني سويف، وتحويل خط 500 مم بشارع مصطفى كامل بمدينة الفيوم، وهو ما يستوجب قطع المياه 12 ساعة اعتبارا من التاسعة صباح اليوم حتى التاسعة مساء.
مناطق قطع المياه في الفيوم
وعن المناطق المتأثرة بانقطاع المياه فهي مدينة الفيوم بجميع أحيائها، وجميع قرى مركز الفيوم ماعدا قريتي سيلا ومناشي والخطيب، وتوابعها، ومركز ومدينة إطسا بالكامل ماعدا قرى تطون وقصر الباسل والغرق والحجر وتوابعها.
كما تنقطع المياه بقرية العلميين وطوبهار والنصارية وتوابعها، ومطرطارس والمعالي وجرفس وأبو عيطة وتوابعها، والعزلة والحامولي والشواشنة وتوابعها، وجبلة وكفر محفوظ ودار السلام والمعصرة.

وناشدت الشركة المواطنين وأصحاب المخابز والمستشفيات تدبير احتياجاتهم من المياه خلال فترة الانقطاع.
الإرشاد الزراعي: إنشاء الغابات الشجرية مشروع قومي للتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي
وفي سياق مُوازٍ قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة إن ملف إنشاء الغابات الشجرية في مصر يعد مشروع قومي للتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي المُعالج علي مستوي الجمهورية واستغلالها في زراعة الأشجار الخشبية المختلفة.
إنشاء الغابات الشجرية مشروع قومي للتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، لمناقشة اقتراح برغبة مقدم من النائب محمد السباعي وكيل اللجنة بشأن التوسع في زراعة غابات أشجار سريعة النمو وتشجيع المستثمرين على زراعتها بغرض الحصول على إنتاج من الأخشاب الصلبة في وقت قياسي والاستفادة الاقتصادية والصناعية من هذه الأخشاب.
وأضاف عزوز أن ذلك المشروع يستهدف حماية البيئة من التلوث بالتوسع في تشجير المدن والقري الرئيسية المجاورة لمحطات المُعالجة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب تساهم في حل مشكلة البطالة وخلق الاستقرار في المجتمع، وترشيد إستهلاك المياه العذبة.
وتابع عزوز، أيضا يهدف لإنشاء مصدات للرياح في المدن الجديدة و تقليل إستيراد الأخشاب وتوفير العملة الصعبة و تثبيت الكثبان الرملية في المناطق الصحراوية، بالإضافة إلي التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأشار إلي العائد الاقتصادي من إنتاج وتوفير الأخشاب و المساهمة في سد الفجوه الناتجة عن نقص الأخشاب الطبيعية المحلية والحد من الإستيراد وتوفير العملة الصعبة و تعظيم الدخل القومي بما تضيفة زراعة هذه الأشجار الخشبية من قيمة إقتصادية.
تابع أحدث الأخبار عبر