إعلان زارا يثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.. ما قصته؟
خلال الساعات الماضية أثار إعلان زارا غضب كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، مما أدي إلى اجتياح هاشتاج مقاطعة منتجات شركة زارا العالمية للملابس الجاهزة على جميع مواقع التواصل والسوشيال ميديا في الوطن العربي، حيث حث رواد التواصل الاجتماعي جميع العرب في العالم بضرورة مقاطعة منتجات شركة زارا، بسبب الحملة الدعائية الجديدة للشركة التي نشرتها عبر موقع الرسمي على "يوتيوب"، حيث كان إعلان زارا الجديد يحمل إساءة كبيرة لمواطنين الفلسطينيين وخاصة أهالي قطاع غزة ساخرة من شهدائهم وجرحاهم، وهذا هو ما أكده كل من شاهد إعلان زارا الجديد أن هذه الحملة تستهزئ من ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع المحاصر.
قصة إعلان زارا الجديد
نشرت العلامة التجارية للشركة العالمية "زارا" الحملة الدعائية الجديدة الخاصة بها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، وأظهر الإعلان بعض المجسمات التي تشبه التماثيل "الجثث"، كما ظهر فيه أحد الأشخاص وهو ينهض من تحت الأنقاض، وظهرت إحدى عارضات الأزياء لدى الشركة وهي تحمل ما يبدو وكأنه كفن، وظهرت أخرى من داخل صندوق محطم ويظهر أمامها ما يبدو وكأنها جثة موضوعة في كيس للموتى، وهذا ما أثار غضب الكثير من المتابعين بعدما ربط الجميع تلك الصور بالأحداث الجارية حاليا في قطاع غزة وجثث الشهداء الفلسطينيين، وأشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذا الإعلان سخرية من ضحايا غزة.
مقاطعة منتجات شركة زارا ليست الأولى
بعد انتشار إعلان زارا الجديد على اليوتيوب وتداوله على المنصات المختلفة على السوشيال ميديا، ناشد الكثير بضرورة مقاطعة منتجات الشركة، وهو ما دفع العلامة التجارية لشركة زارا على الفور بحذف مجموعة كبيرة من صور الحملة الدعائية الخاصة بها، حيث أكد رواد التواصل الاجتماعي أن شركة زارا ترقص على أشلاء ضحايا العدوان على غزة.
وفي سياق متصل يذكر أن تلد المقاطعة للشركة العالمية ليست هي الأولى، فقبل نحو عام استقبل وكيل شركة زارا في إسرائيل الوزير اليميني المتطرف بن غفير، وهو ما أثار حملة غضب واسعة تجاه الشركة ودعي البعض للتوجه نحو المقاطعة، ويذكر أن شركة زارا تعتبر من أكبر الماركات العالمية في مجال الملابس الجاهزة، وهي مجموعة محلات إسبانية تم تأسيسها عام 1975، وتتبع رجل الأعمال الإسباني "أمانسيو أورتيغا".
الحرب على قطاع غزة المحاصر
وفي سياق أخر يذكر أن الحرب في قطاع غزة تمر بشهرها الثالث بدون ظهور أي بادرة انفراج أو هدنة، وشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي قبضته على جنوب غزة، فيما يحاول المئات من سكان القطاع حماية أنفسهم من المعارك والهجمات العنيفة يشنها الاحتلال تجاههم والتي تستهدف مناطق متفرقة من القطاع.
تابع أحدث الأخبار عبر
