الزوج غير ملته من الأرثوذكس إلى السريانية
بعد تغيير ملته.. محكمة الأسرة تقضي بطلاق قبطي من زوجته

قضت محكمة الأسرة بطلاق قبطي من زوجته بعد تغيير ملته، وكان المدعي ريمون أقام دعوى إثبات طلاق ضد زوجته المدعى عليها، وتدعى "مريان ن."، طالب فيها بإثبات طلاقه للمدعى عليها التي تزوج منها بعقد زواج كنسي صحيح، بعده قام ريمون بتغيير ملته من أقباط أرثوذكس إلى الطائفة السريانية.
واستند ريمون في دعواه إلى أنه أصبح مختلف الملة عن زوجته؛ وبالتالي يحق له تطليقها بموجب الشريعة الإسلامية التي يُستنَد إليها في هذه الحالات.
وبالفعل قدم الزوج شهادة من الطائفة الأرثوذكسية تفيد ممارسته لشعائر الطائفة الجديدة، وأنه أتم الطقوس والمظاهر الخارجية الرسمية المتطلبة لذلك.
محكمة الأسرة ترفض دعوى طلاق قبطية وتلزمها بالمصروفات.. والسبب
طلاق قبطي من زوجته لاختلاف الملتين
وذكرت المحكمة في حكمها أن المدعى ينتمي للطائفة السريانية الذين لهم مجلس ملى منظم؛ وذلك لأن الشهادة صادرة من بطريركية السريان الأرثوذ كس، ومثبت بها أنه يمارس الشعائر والطقوس الدينية طبقا لقوانين البطريركية، كما أن الثابت أن المدعى عليها تنتمي لطائفة الأقباط الأرثوذكس الذين لهم مجلس ملى منظم، الأمر الذي يكون طرفا التداعي مختلفي الطائفة قبل رفع الدعوى؛ مما تكون معه أحكام الشريعة الإسلامية هي واجبة التطبيق.
الحكم بطلاق قبطي من زوجته
وبناء عليه قضت المحكمة في هذه الدعوى بإثبات الطلاق ووقوعه بين المدعي والمدعى عليها، وهو ما تنتهي به العلاقة الزوجية بينهما، وحكمت بأحقيته في الزواج مرة أخرى.
تابع أحدث الأخبار عبر