الراقص على كل الحبال.. عمرو أديب بـ «100 وش»

عمرو أديب، يعرف من أين تؤكل الكتف، ضيف دائم على كل الموائد، يوجه سهامه نحو الهدف بمكر ودهاء، همه الأول جمع "الدولارات"، لتزيد أرصدته في بنوك الخارج على حساب الضرب في الداخل، محترف في افتعال الأزمات، وبارع في تنفيذ الأجندات، متمكن من دس السم في العسل.. حكاية عمرو أديب لها 100 وش نكشفها في السطور التالية.
الراقص على كل الحبال.. عمرو أديب بـ «100 وش»
خلال الفترة الأخيرة خرج علينا الإعلامى عمرو أديب ليدلى بعدد من التصريحات بشأن الأوضاع فى الداخل والخارج، ويزايد على الجميع، وذلك من خلال "دس السم فى العسل"، فهو يعلم جيدا أن الأوضاع الاقتصادية على مستوى العالم متأرجحة، وهناك تذبذب كبير فى الأوضاع أصاب كبرى الدول واقتصاديات العالم تعانى.
وخصص "أديب" فقرة ثابتة يوميا لبث سمومه من خلال النافذة التي يطل منها على المصريين، فهو يتحدث عن الأوضاع وكأنه مدافعا ولكنه فى حقيقة الأمر يريد تصدير مشهد سلبي، وينتقد من أجل الانتقاد، وليس من أجل البناء، واتضح ذلك جليا في العديد من الموضوعات التى يناقشها خلال برنامجه، فو يتحدث فقط عن الجوانب السلبية، و"يتفه" الملفات.
على سبيل المثال فى الآونة الأخيرة، الجميع يعلم ما حدث بسبب أزمة السكر وارتفاع الأسعار والجهود المبذولة لضبط السوق، لكن عمرو أديب اختصر الأزمة من خلال صفحة البرنامج على مواقع التواصل فى البسبوسة، وكان لسان حاله يقول أن الأزمة ستنعكس على "البسبوسة" فى سخرية صريحة وواضحة وتلاعب بمشاعر المصريين ودغدغة مشاعرهم.
يلعب عمرو أديب على دغدغة مشاعر المصريين، وكأنه يحمل همومهم، لكنه في حقيقة الأمر ينفذ أجندة «الكفيل»، إذا يلعب دورا محوريا في زعزعة الاستقرار والسلم المجتمعي، لتحقيق مكاسب شخصية.
والمتابع لتاريخ عمرو أديب الإعلامي، سيلاحظ حجم التناقض في أرائه حول الوضع في مصر، فالمصلحة تحكم عمله، يلهث وراء المكاسب على حساب الوطن.
تابع أحدث الأخبار عبر