العميل الخفي.. عمرو أديب حارب المنتج المصري وطالب بشراء نظيره الداعم لإسرائيل

في الوقت الذي اتجه فيه المواطن المصري إلى شراء المنتجات المصنعة محليا، على حساب المنتجات الأجنبية، بعد حملات المقاطعة التي تبناها المصريين ضد الشركات الأجنبية التي تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، قرر عمرو أديب أن يأخذ المقاطعة لمنحنى آخر، معلنا موقفه الرافض تماما للمقاطعة.
العميل الخفي.. عمرو أديب حارب المنتج المصري وطالب بشراء نظيره الداعم لإسرائيل
لم يكن موقف عمرو أديب غريبًا بالنسبة لمواقفه السابقة التي اعتاد عليها الشعب المصري منه، والتي تأتي دائمًا ضد إرادة الشعب، وضد كل ما يصب في مصلحة المواطن المصري، وحذر المواطنين من مقاطعة المنتجات الأجنبية الداعمة لإسرائيل في حربها على فلسطين.
وقال أديب بالحرف الواحد: "أقدر مشاعرك تجاه فلسطين واحترمها، ولكن إحنا بنعاقب مين، أتحدث عن آلاف العمال ضمن الشركات الكبرى مهددة بالفصل والاستغناء عنها حال استمرار المقاطعة".
والمتابع لعمرو أديب بشكل دائم يعي أن الرجل لا يتحدث عشوائيا، بل يتحرك بدوافع لها علاقة بأجندته التي اعتاد طرحها، واستراتيجية دس السم في العسل، التي يتقنها باحترافية، ويتبعها دوما عبر حلقات برنامجه، دون النظر إلى اعتبارات الأمن القومي والمواطن المصري.
واستكمل أديب ما يجيده: "إنتوا بتضربوا في مين بالمقاطعة دي.. إنتوا مستعدين تكملوا في هذا التوجه للأخر، الاقتصاد دائرة، والمطعم بيسحب مكونات منتجاته من موردين في السوق المصري، والمقاطعة سوف تؤثر على السوق بأكمله، وأول المتضررين سيكون العامل الغلبان".
ورغم تصريحات "أديب" التي يبدو من ظاهرها أنها تهتم بالسوق والمورد المصري، إلا أنه في حقيقة الأمر معظم المواد الخام المستخدمة في المطاعم والشركات الأجنبية في مصر تستورد أغلب موادها الخام من الخارج، ما يسبب ضررًا مباشرًا للاقتصاد والتاجر وصاحب المصنع المصري، وبالتالي تصب تصريحات أديب في الحسابات البنكية لحيتان الأعمال من أصحاب الشركات والبراندات الأجنبية العاملة في السوق، والتي تدخل الأموال في النهاية إلى خزنة الشركة الأم.
ونتيجة مواقف عمرو أديب التي اعتاد عليها المصريين، لم يعد غريبا أن تجدهم يرفضون أغلب ما يقول، عن وعي بطريقته الملتوية في صياغة المعلومات