تفاصيل استهداف سفينة بريطانية بصاروخ في البحر الأحمر

تم استهداف سفينة بريطانية بصاروخ في البحر الأحمر ترفع علم جزر البهاماس لهجوم صاروخي أثناء عبورها البحر الأحمر، على بعد نحو 34.5 كيلومتر من الساحل الغربي لليمن، عقب استهداف سفينة بريطانية بصاروخ في البحر الأحمر، أعلنت شركة أمبري للأمن البحري، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، أن السفينة تعرضت لهجوم صاروخي، وأن الطاقم البالغ عدده 22 شخصاً تمكنوا من إخلاء السفينة بأمان.
تفاصيل استهداف سفينة شحن بريطانية بقصف صاروخي
عقب استهداف سفينة بريطانية بصاروخ في البحر الأحمر، تم الإعلان عن تعرض السفينة لأضرار طفيفة، لكنها تمكنت من الاستمرار في مسيرتها إلى وجهتها، وذكرت وكالة عمليات التجارة البحرية التابعة للمملكة المتحدة أنها تلقت تقريرًا بشأن نشاط مسيّرة "بما في ذلك انفجار محتمل بالقرب من باب المندب وآتية من اتجاه اليمن".
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن استهداف سفينة بريطانية بصاروخ في البحر الأحمر، لكن السلطات البريطانية اتهمت جماعة الحوثي الموالية لإيران بالمسؤولية عن الهجوم، يعتبر حادث استهداف سفينة بريطانية بصاروخ في البحر الأحمر ليست الأولى من نوعها، حيث شهد البحر الأحمر العديد من الحوادث التي تتعرض فيها سفينة في هذا البحر لهجوم صاروخي. ففي عام 2022، تعرضت سفينة شحن إماراتية لهجوم صاروخي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم، فيما أكد مسؤولون أمريكيون أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران تمتلك صواريخ قادرة على الوصول إلى البحر الأحمر، وأنها تستخدم هذه الصواريخ لتهديد السفن التجارية، وأنها المسؤولة عن استهداف سفينة بريطانية.

حوادث استهداف السفن في البحر الأحمر
استهداف السفن بقصف صاروخي هو استراتيجية عسكرية تستخدمها بعض الجماعات المسلحة لتهديد الملاحة الدولية وبث الرعب في نفوس المدنيين، وعادة ما تستخدم هذه الاستراتيجية الجماعات المسلحة التي لا تمتلك قدرات عسكرية تقليدية، مثل الطائرات الحربية أو المقاتلات. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تهديد الملاحة الدولية: من خلال استهداف السفن التجارية، يمكن للجماعة المسلحة أن تتسبب في تعطيل حركة التجارة العالمية ورفع أسعار السلع.
- بث الرعب في نفوس المدنيين: من خلال استهداف السفن التي تحمل مدنيين، يمكن للجماعة المسلحة أن تتسبب في وقوع ضحايا مدنيين وبث الرعب في نفوس المدنيين.
- الضغط على الحكومات لاتخاذ إجراءات معينة: من خلال استهداف السفن التابعة للدول المعادية، يمكن للجماعة المسلحة أن تضغط على هذه الدول لاتخاذ إجراءات معينة، مثل وقف الدعم العسكري أو السياسي للحكومة اليمنية.

يوجد العديد من الأمثلة على استهداف السفن بقصف صاروخي، أبرزها ما حدث في عام 2022، حيث تعرضت سفينة شحن إماراتية لهجوم صاروخي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم، وفي عام 2023، تعرضت سفينة شحن سعودية لهجوم صاروخي، مما أسفر عن وقوع أضرار طفيفة في السفينة. وتعتبر هذه الاستراتيجية من التهديدات الخطيرة للأمن البحري الدولي، حيث يمكن أن تتسبب في وقوع ضحايا مدنيين وتعطيل حركة التجارة العالمية.
وللتصدي لهذه الاستراتيجية، تعتمد الحكومات على مجموعة من الإجراءات، أهمها تعزيز الأمن البحري من خلال نشر السفن الحربية وطائرات الدوريات البحرية في مناطق الخطر، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي من خلال التنسيق بين الحكومات لتبادل المعلومات وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري، وكذلك فرض العقوبات على الجماعات المسلحة التي تستخدم هذه الاستراتيجية.
تابع أحدث الأخبار عبر