أحدث الأخبار
الإثنين 07 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

«واجبي نحو الوطن».. مريض يدلي بصوته الانتخابي ترافقه سيارة الإسعاف في الكويت

تصويت المصريين في
تصويت المصريين في الخارج

أكد سفير مصر بالكويت أسامة شلتوت أن الجالية المصرية بالكويت مليئة بالنماذج الوطنية وحب الوطن والانتماء، مشيرًا إلى حرص الجالية على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وأداء واجبهم الوطني والدستوري.

مريض يدلي بصوته الانتخابي ترافقه سيارة الإسعاف في الكويت 

جاء ذلك خلال استقبال سفير مصر بالكويت خلال فعاليات اليوم الثاني للتصويت في الانتخابات الرئاسية بالخارج، مواطنًا مصريًا مريض جاء بسيارة الإسعاف للقيام بواجبه الوطني والإدلاء بصوته الانتخابي.

وحيا السفير أسامة شلتوت روح الانتماء والوطنية في المواطن المصري رغم مرضه وظروفه الصحية الشديدة، مؤكدًا أن التنظيم الجيد لاستقبال الناخبين ساعد كثيرًا على تسهيل حركتهم والإدلاء بصوتهم بسهولة.
 

أطفال مصر بالخارج يتصدرون مشاهد العملية الانتخابية

لا يحق لهم التصويت، ولا يحق لهم أن يضعوا بطاقات الاقتراع في صناديق الانتخابات، لكنهم قرروا أن يكون لهم صوت وكلمة تجسدها صورة يشهد لها العالم بأثره.. ولمستقبلهم قرر أطفال مصر وجيلها الواعد أن يكون اختيارهم في الانتخابات الرئاسية 2024 على طريقتهم، فقد اختاروا بعلم مصر الذى حملوه على أكتافهم وبين أيديهم الصغيرة داخل مراكز الاقتراع باللجان الفرعية بسفارات وقنصليات مصر أن يبعثوا برسالة حب وتأييد لقيادة مصر التي يتطلعون إليها.

ومن داخل مراكز الاقتراع في سفارات وقنصليات مصر بالخارج، والتي تمثل كل منها بأعلام مصر المرفوعة في باحاتها قطعة من أرض الوطن، اختاروا أن "تحيا مصر" فرددوها من داخل اللجان ليدوى صداها أن "من حياتهم يوهب لمستقبل مصر الحياة".

وفي مقار السفارات والقنصليات بالخارج تلاقت الأسر المصرية كبارا وصغارا ورجالا ونساء في مشهد وحدة وتضامن وإلتفاف حول مستقبل وطن واختيار قيادته التي تحمى مقدراته وتقود مسيرته نحو السلام والتنمية والتقدم.

وجسدت مئات الصور ومقاطع الفيديو التي تداولها العديد من المواطنين المصريين في الخارج خلال إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، مدى حرص الأسر المصرية في الخارج على غرس روح الانتماء لدى أطفالهم.

وأثبت مصريو الخارج مجددا حرصهم على اصطحاب أطفالهم بمختلف أعمارهم في اللجان الانتخابية الفرعية، وكأنهم يتقاسمون معهم رفع "راية حب الوطن" حاضرا ومستقبلا مقولة إن "مصر وطن يعيش فينا" وأن انتماء المصري لبلاده مهما بعدت المسافات كان ولا يزال جزءا من التركيبة الفريدة التي تصبغ الشعب المصرى روحا وجسدا.

واكتست وجوه أطفال مصر، وسط مقارها الدبلوماسية، بالفخار والحماسة، حيث حرصوا من مختلف الأعمار على إلتقاط الصور الفوتوغرافية ليسجلوا هذه اللحظات التاريخية فتظل معهم طوال حياتهم تذكرهم بالحبل السرى الذي يربط كل من أبعدته الأسفار بوطنه الأم "مصر أم الدنيا".

تابع أحدث الأخبار عبر google news